صرح أشرف شيحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة أن الخميس القادم أنطلاق أول رحلة عمرة، ليبدأ الموسم وتكون بدايتة من جماد الثاني وينتهي في 15 شوال و يكون بعودة أخر المعتمرين من أرض الحجاز.
وأرجع ان سبب تأخر فتح باب موسم العمرة للإجراءات التنظيمية التى تقوم بها المملكة العربية السعودية داخلياً من الناحية الاقتصادية،
وأضاف عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن اللجنة تضم جميع قطاعات الدولة، والجانب الاقتصادي هو جزء من اتخاذ القرار، مشيرا أن الدولة أرادت من الناحية الاقتصادية أن تعطي للمواطن حقه وتنظم هذه الشعيرة بشكل عددي على الأقل، موضحًا “اللجنة حددت 500 ألف مسافر كأقصى عدد ممكن أن يسافر هذا العام للعمرة”.
واضاف ان “قرار تحصيل رسوم تكرار العمرة والبالغ قدرها 2000 ريال أى ما يعادل 10 آلاف جنيه على من سبق له أداء مناسك العمرة خلال 3 سنوات الماضية، وفى حال تكرار العمرة فى نفس العام الجارى، وكذلك دفع رسوم 2000 ريال فى حساب باسم “تدبير العملة لمكررى العمرة” بالبنك المركزى المصرى. لن يمس محدودى الدخل بأى شكل”.
وواصل “شيحة” أن الدولة حريصة لإتاحة الأولوية لمحدودى الدخل ولمن لم يسبق لهم العمرة، لأداء المناسك فى ظل تحديد الأعداد هذا العام بـ500 ألف معتمر، مشيرا إلى أن القرار جاء فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد من حرب اقتصادية وحربها ضد الإرهاب.
و تابع عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، إن أصحاب العمرة المتكرره يتمتعون بقدرة مالية تمكنهم من دفع رسوم المملكة العربية السعودية وقدرها 2000 ريال، وكذلك دفع رسوم 2000 ريال فى حساب باسم “تدبير العملة لمكررى العمرة” بالبنك المركزى المصرى .
و أن الضوابط الجديدة التى وضعتها الدولة لأداء الشعائر المقدسة تهدف للحفاظ على حق المواطن وحق الدولة من الناحية الاقتصادية .