بالصور.. إقبال كبير علي شراء الفسيخ بالدقهلية رغم ارتفاع أسعاره
كتبت : شيماء العدل
تشهد الأسواق خلال هذه الأيام إقبالا كبيرا على شراء الفسيخ والرنجة خاصة مع قرب الاحتفال بأعياد الربيع .
وتعتبر مدينة “نبروه” قلعة صناعة الفسيخ فى مصر، تقع على بعد ٧ كيلومترات من المنصورة ، وشهرتها الكبرى هى صناعة الفسيخ منذ عهد الفراعنة. تلك المهنة التى توارثتها جيلاً بعد جيل يوجد بها ما يقرب من 40 مصنعاً، يعمل بتلك المهنة آلاف الشباب .
ورغم ارتفاع أسعار الفسيخ التي تبدأ من 60 جنيها وحتى 120جنيها حسب حجم السمك، فإنه يوجد إقبال كثيف من الأهالى على شرائه ، والرنجة، ما بين 45 و50 للكيلو والسردين 45 .
يقول محمد سيد أحد أصحاب محلات الفسيخ بنبروه “أنا وعيلتى وأجدادى من عشرات السنين وإحنا بنعمل الفسيخ وبنبيعه بيجلنا ناس من محافظات كتير ، موضحا طريقة التمليح قائلا “الغسيل الجيد، تقليب السمك بالملح، وضع الملح فى خياشيم السمك، وضع الأسماك داخل أكياس كبيرة ببرميل بلاستيك أهم الخطوات ، والأسعار أقل من العام الماضي ” .
وأشار فرج محروس فسخاني بالمنصورة ، إن الاقبال على شراء الفسيخ والرنجة، تزايد قبل الموسم بساعات، وأن تحذيرات وزارة الصحة جاءت فى صالح المحلات الكبرى التى لها تاريخ، حيث حذرت الوزارة من شراء الفسيخ من الباعة الجائلين، وتصنيعه في البيوت.
وتابع الأسعار مش أهم حاجة عند الزبون، المهم عند الزبون إنه ياكل سمك بجودة عالية، ويستمتع بطعمها اللذيذ، حيث ينتظروها كل عام، والسعادة الحقيقة لدى ليست فى بيع كل الفسيخ اللى عندى فى البراميل إنما حينما يأتينى الناس أو يتصلون بى ويقولوا شكرا الفسيخ السنة دى أحسن من كل سنة.
وأضاف محمد محمود من مدينة المنصورة “الاحتفال بشم النسيم عادة قديمة منذ أيام الفراعنة وقتما كانوا يحتفلون بأعياد الربيع، أكل الفسيخ بالإضافة إلى البيض الملون والخس والعديد من مظاهر الاحتفال بالربيع، ومن ثم توارثتها الأجيال وتم تطويرها بأشكال وألوان مختلفة.
قالت مني أحمد ربة منزل “الفسيخ ده أساسى فى شم النسيم وكل سنة بنجيبه من نبروه ، والسعر بتاعه لو وصل إيه هنشتريه برده “.