ولد الطفل الصيني تيانتيان بعد وفاة والديه بعدة سنوات في واقعه هي الاولي في تاريخ البشرية حيث أن شن جي وليو شي من سكان مقاطعة جيانغسو الساحلية توفيا معا في حادث سير مروع عام 2013,لكن قبل وفاتهم كان الزوجان قد قررا تجميد بويضات ملقحة في المختبر، على أمل الحصول على طفل أنابيب.
ووقع حادث السير قبل أسبوع فقط من الموعد المقرر من زراعة البويضة المخصبة في رحم الام, وفي السنوات الثلاث التالية، خاض أقارب الزوجين الراحين معارك قضائية من أجل الحصول على حق رعاية البويضات المجمدة التي بلغ عددها أربعة.
و كسب الأهل القضية ونالوا حق رعاية الأجنة، واستعانوا بأم بديلة لوضع البويضة المخصب في رحمها، رغم أن الأمر محظور قانونا في الصين.
و رزقت عائلة الزوجين الراحلين بمولود في ديسمبر الماضي ومنحوه اسمه “تيانتيان وتعني الجميل والشهر الماضي احتفلت الأسرة بمرور 100 يوم على مولد الطفل في حفلة صفيرة، لكن الإعلان الرسمي عن مولد الطفل جرى مؤخرا.
لكن مسألة الطفل الفريد من نوعه لم تنته، إذ هناك عقبات قانونية تواجه عائلته مثل إجراء اختبار الحمض النووي DNA ليثبتوا صلتهم بالطفل والاحتفاظ بحق رعايته.
وقالت الجدة: “قدر هذا الطفل أن يكون حزينا في هذا العالم. بقية الأطفال لديهم آباء وأمهات لكنه ولد دونهما”.