كتبت : شيماء العدل تصوير : عمرو بدران
ودع أهالي قرية بطرة التابعة لمركز طلخا جثمان شهيد لقمة العيش بليبيا الشاب محمد خالد عباس الذى قتل في ليبيا ، وسط حالة من الحزن الشديد.
ترجع أحداث الواقعة بعد سفر الشاب محمد خالد ابن قرية بطرة ، شاب مصري في مقتبل العمر سعي وراء تحقيق حلمه بالسفر للخارج لجلبه الأموال خاصة مع ضيق المعيشة الذي يعاني منها ، لاسيما وأن والديه متوفيان .
لم يكن يعلم الشاب أن يد الغدر والخسة والخيانة من أحد أصدقائه اللبيين سوف تنهي حياته وأن مقتله خارج وطنه سيكون ضريبة لطموحاته ، سافر إلي ليبيا للسعي وراء الرزق وعمل سائقا بأحد مصانع الرخام ببني غازي إحتفظ مع صديقه الليبي بمبلغ 15 الف دينار وفي ثاني أيام عيد الفطر ذهب إليه ليستردهم منه صديقه طلب منه أن يأتي في اليوم التالي لأنه لا يملك المبلغ حينها ، وعندما حل اليوم التالي ذهب اليه الشاب المصري مرة أخري ليفاجأ بصديقه الليبي يحمل مسدسا وأطلق عليه سبع طلقات نافذه أودت بحياته في الحال ثم ألقاه في الصحراء وبعد غيابه لأربعة أيام متتالية بدأ أصدقائه المصريين في البحث عنه حتي علموا أنه لقي حتفه وألقي في الصحراء ،وقاموا بإبلاغ السلطات الليبية التي بدورها قامت بنقل الجثمان الي مستشفي الجلاء ببني غازي وتم إلقاء القبض علي القاتل وعرضه علي السلطة المختصة .
التعليقات متوقفه