******************* بقلم الدكتورة / شمس
الأصيل اننا ارفض تماما المشهد الكارثي لبعض قيادات التعليم وهم يحملون العلم المصرى ويلتفون في دائره حول مجموعه من الكتب غير واضح اي شئ منها الا انها كتب ويقومون بحرق هذه الكتب . أولاً .هذه إهانه للعلم المصري وتصرف يرمز إلى أن بلادنا تحارب العلم والكتاب أمام العالم كله ومصر وعلمها بريئان من ذلك وان كنا حاكمنا الراقصه صافيناز علي بدله رقص مرسوم عليها علم مصر بتهمة اهانه علم مصر علي الرغم من انها لم ترسل للعالم اي معني سئ عن مصر . فالاولي بالمحاكمه هم من ارسلوا للعالم صوره ان مصر تحرق الكتب وضد العلم فهم من اهانو علم مصر بالفعل . ثانياً. اذا كانت الكتب تحوي افكار ارهابيه فلماذا نحرقها قبل ان نبلغ الجهات الأمنية عن المدرسة فكان من الافضل ان تحول المدرسه للنيابه العامه ويتم تحريز هذه الكتب . ولكن ما تم فعله يعتبر إخفاء للادلة التي تدين المدرسة . ثالثاً . إن ما حدث هو شو أو عرض طفولي ساذج فهو شو رخيص . واذا تولي احد هذه القيادات وزارة التعليم فهي الطامه الكبري هذا يؤكد ان قيادات التعليم في مصر يحاربون العلم . ويكفي ان هذه القيادات تسحق وتحارب كل من حمل دكتوراه او حاول ان يطور نفسه وينفع بلده .والدليل أن هناك دكتوره وضعت شهادة الدكتوراه في التربية في إناء به ماء ثم شربته لأن أحد هذه القيادات قالت بليها واشربي ميتها
