حوار : عمرو مدحت
أجرت المنصورة توداى حوار مع الرحالة أحمد الفناجيلي “ابن المنصوره” لكى يروي تفاصيل رحلاته بالدول التى قام بزيارتها و وكانت بداية الحوار بسؤل هلّ أعطيتنا لمحة عن مسيرتك الذاتيه؟
أنا أحمد عاطف ولدت في المنصورة لعائلة تعمل في قطاع الأعمال، فنشأت في بيئة علمتني في سن مبكرة المبادئ العامة في ممارسة الأعمال ، أما اهتمامي بعنصر التأثير الاجتماعي، فقد اكتسبته من مجالات العمل المتنوعة للIT التي خضتها في أعقاب تخرجي من الجامعة قسم حاسبات ومعلومات، من العمل في مجال امن المعلومات ، و على مدار السنوات الماضية تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد المهني منها الحصول علي شهادات من أهم شهادات في مجال أمن المعلومات مثل fireeye و blackhat و IBM و CISCO و SANS و اكتشاف الثغرات في شركة microsoft و apple و العديد من الشركات الاخري.
متى بدأ اهتمامك بالترحال؟
أنا أكره الروتين كما أننى شخصية عاشقة للسفر منذ الطفولة ، ولكن أولي خطواتي لزيارة بلاد العالم جاء بالتحديد بعد قراءة كتاب “رحله حول العالم في 200 يوم” ، للكاتب الكبير ” أنيس منصور” في رحلتي لدولة الكويت عام 2011 مع مجموعة من أصدقائي.
كيف يمكن للسفر أن يغير حياتك؟
السفر يعلمك التواضع وأن تشعر بحجمك الحقيقي أمام عظمة الله تعالي في كونه، أيضًا تتعلم الجرأة في المواقف الصعبة ، والأن أريد أن أشجّع غيرى على السفر فلا يوجد شيئ مستحيل أن تحققه وأنا افعل ذلك من خلال النصائح وإفادة الناس بخبرتى.
رحلاتك التي وصلت إلى أكثر من 20 بلد حتي الآن أريد أن أتعرف على تفاصيل عنها؟
ماليزيا بداية الانطلاقة الحقيقية فكانت ماليزيا خليطًا غنيًّا ومثيرًا من الثقافات والديانات، منها الإسلام والبوذية والمسيحية والصينية، ناهيك عن الثقافات الكثيرة الصغيرة الممتدة على مناطق مختلفة ، بالإضافة إلى الطبيعة الخلابة التي تشتهر بها جُزرها الرائعة والتي تجعل منها وجهةً مثالية للزيارة صيفًا ، واستغرقت هذه الرحلة خمسة أيام بعدها زاد إصراري على القيام برحلات أكثر جرأة ،ومنها كانت بداية الرحلات إلى آسيا مثل “جزر المالديف و سريلانكا وماليزيا و كمبوديا و تايلاند و سنغافورة و هونج كونج و تركيا وأندونيسيا و تركيا ” ، و الدول العربية “الكويت و الإمارات و قطر ” والأوروبية “فرنسا و المانيا و جورجيا” وأفريقيا “كينيا و تنزانيا ” و آخر رحلاتي كانت إلي روسيا و الشيشان في كأس العالم .
كيف تقوم بتمويل رحلاتك؟
على حسابى الشخصي، دائما أحاول أن أدخر كل جنيهاً للقيام برحلة، كما أننى وخلال الرحلة أقوم بالعمل على توفير النفقات بشكلٍ كبيرٍ.
ماهي المخاطر التي تعرضت لها في رحلاتك؟
واجهت الموت أكثر من مرة منها محاولة محاولة الاختطاف أنا وصديقي أحمد تورفه في غابات كينيا اثناء رحلة سفاري و يلهمنا الله إلي خطة للهروب.
وتعرضت لموقف آخر آثناء القيام برياضة رافتنج في أخطر أنهار في سريلانكا بسبب وجود تماسيح تعرض المركب للغرق وحدوث فيضان و القيام بالسباحة في هذه النهر للوصول إلي اليابسة و تعرضنا للحصار داخل الغابات لمدة يومين بدون طعام أو وسائل اتصال ، والحمد لله نجيت من الحادث.
بالنسبة لمصر ما هي المعوقات التي تواجة قطاع السياحة ؟
سوء الإدارة تخيل معي دولة تمتلك سياحة دينية و سياحة علاجية و مواقع الأثرية و أفضل الشواطئ ومازالت تتحدث عن المعوقات التي تواجة قطاع السياحة.
هل كان لديك روية واضحة عما ستحققة في المستقبل ؟
نعم,لقد كان لدي تصور واضح عن مستقبلي و أهدافي في حياتي، فأنا لدي قائمة أهدافي التي أتطلع إلى تحقيقها ، علي مدار السنوات الماضية قابلت الألاف من الناس و الشخصيات المختلفة و العشرات من الثقافات و الجنسيات المتنوعة، وعندها تكتشف ان هناك طريقة تفكير تؤدي الي النجاح، وأخري تقود إلي الفشل، فالسر يكمن في التخطيط الجيد للحياة و الثقه و التنفيذ.
ما نصائحك التي تود تقديمها للشباب لحثهم للسفر؟
يجب إصلاح مفاهيم خاطئة عند بعض الناس عن السفر مثل عدم وجود الأمان فى بعض البلاد أو صعوبة وتكلفة السفر أو أن السفر للتسوق و الرفاهية ، السفر هو مثل شئ مجهول عليك اكتشافه ومعرفة مميراته، بهذه الطريقة ستشعر أنك مُسافر ولست سائح.
هل تكتفي بما توصلت إِليه أم هناك مشاريع جديدة تخطط لها حاليا؟ وما هى الرحلة التى تحلم بالقيام بها؟
الحمد الله لم وصلت إِليه، وأسعي دائما لتحقيق المميز من الاهداف وفي نهاية هذا العام سوف أتوجه في رحله لاكتشاف أجمل الأماكن في اوروبا بالكامل، وأتمنى القيام برحلة الي القطبية الشمالي.
التعليقات متوقفه