صرح الدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب جامعة المنصورة ، أنه لايوجد خطر علي الأطباء أوالأطقم الطبي من مخالطة مرضي فيروس “الأيدز ” .
وقال عبد الهادي أن مستشفي الطوارئ جامعة المنصورة استقبلت حالة مريضة مصابة بكسر في الساق يوم الثلاثاء وتبين من التحاليل والإختبارات الأولية التي أجرتها السيدة يوم الأربعاء أنها مصابة بفيروس” الإيدز “، وعند علم الممرضة المسئولة عن العدوي بالمستشفي بنتيجة الفحوصات ذهبت لإبلاغ الأطباء لكنهم كانوا أجروا العملية ، مما أصابهم بحالة من الهلع وذهبوا لتحرير محضر بقسم أول المنصورة ضد إدارة المستشفي ، لكن فحص السيدة كانت اختبارات أولية أما فحص الإيدز لابد أن يتم عن طريق الادارة المركزية لمعامل وزارة الصحة للتأكد من الإصابة بالفيرس والأطباء فمن المفترض أنهم يتبعون إجراءات الوقاية أثناء العمليات الجراحية والتى منها الوقاية من كافة الفيروسات .
وأضاف أن فيروس الإيدز ضعيف جدا ، وأن هناك 3 طرق لنقله وهي نقل دم من مريض لآخر أو عن طريق العلاقات الجنسية بكامل أشكالها أو عن طريق الرضاعة لانه موجود بكميات قليلة مع لبن الأم ، لكنه كي ينتقل من المريض للطبيب لابد أن يكون دم المريض يخالط دم الطبيب ، وهذا لم يحدث خلال العملية .
وأشار “عبد الهادي “أن الفيروس B هو الفيروس الذي يتنقل من مريض لطبيب بالوخز بالإبر في العمليات مؤكدا أنه فيروس خطير جدا ،وأيضا وفيرس C ينتقل بنسبة 3 % نقله لكن الإيدز ينتقل من 3,% الي 3., % في العمليات أو الأطقم الطبية ، مشيرا أنه لابد أن يكون هناك وعي عند الاطباء بذلك وأن فيروس الإيدز لاينتقل عن طريق تقبيل المريض واحتضانه .
وقال عميد كلية الطب أنه لا داعي للقلق بين الأطباء والمخالطين حيث أن هناك إجراءات علمية يمكن اتخاذها وأدوية فعالة يمكن أن تمنع انتشار المرض ، وأن الجامعة تتخذ أقصي درجات مكافحة العدوي للحفاظ علي أطقمها الطبية وكذلك الحفاظ علي صحة المرضي .