«آل الشيخ» لـ«صلاح»: الغرور مقبرة النجوم
متابعة : ياسر عبدالرازق
هاجم المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، وذلك تعليقًا على الأزمة القائمة بين نجم الريدز واتحاد الكرة المصري.
وكتب المستشار “تركي” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل فيس بوك: “بصفتي رئيس الاتحاد العربي كل الدعم ل اتحاد الكورة المصري … الغرور مقبرة النجوم … لم استطع اكمال المقطع من الفلسفة والغرور … منتخب مصر 23 اسد”.
جدير بالذكر فأن محمد صلاح قد ظهر في فيديو عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” ليرد على اتهامات اتحاد الكرة له ولوكيل أعماله بالغرور بسبب المطالب التي تقدم بها.
ويذكر في ختام اجتماع مجلس إدارته البيان التالي:
تابع الاتحاد المصري لكرة القدم بإهتمام كل ما تردد في الآونة الأخيرة بشأن النجم محمد صلاح لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي.
وفي إطار حرص رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة مجتمعين على الشفافية، توجب التوضيح دون الدخول في أدق التفاصيل حرصا منا على مصلحة اللاعب الذي نسعى دائما أن نراه على قمة كرة القدم العالمية مما يعود بالنفع على كرة القدم المصرية، وهو الأمر الذي لم ولن نتردد فيه، حيث أن توفير بيئة عمل مناسبة لجميع عناصر اللعبة على حد سواء دون تفرقة هو دورنا الأساسي.
أولا، إن الخطاب الموجه إلى السيد رئيس الاتحاد لا يلقى أدنى القواعد المطلوبة في الحديث بين لاعب أو وكيله المعتمد مع رأس منظومة كرة القدم المصرية، وهو ما يؤكد المجلس على رفضه.
ثانيا، لن يسمح الاتحاد المصري لكرة القدم لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه باعتباره الداعم الأساسي لهم، لأن مصلحة الكرة المصرية هي المظلة التي لابد أن تجمع الاتحاد بأبنائه.، كما يرفض المجلس تعمد هذا الطرف إثارة المشكلات وقت تجمع المنتخب وفي توقيت يضر بوحدة اللاعبين وتركيزهم.
ثالثا، المبالغة في الطلبات التي يمكن وصف بعضها بغير المنطقية، هو أمر لن يقبله الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث أننا لا نتعامل بسياسة الكيل بمكيالين بين لاعب وآخر، حفاظا منا على توفير بيئة رياضية قائمة على العدل والمساواة واللعب النظيف، دون تفرقه بين لاعب وآخر.، ويؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم على أن أي طلبات لأي لاعب تلقى الاهتمام والعناية اللازمة طالما تسعد لاعبيه ولا تخالف القواعد والأصول واللوائح.
وبناء عليه، وحرصا منا على مصلحة اللاعب في الفترة الحساسة الحالية، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم قرر عدم الرد على هذه المخاطبات إلا في إطارها المناسب وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.