كتب ياسر عبد الرازق
لقي ابراهيم حسن حتفه تحت أقدام زملاؤه بمدرسته الابتدائية في بلقاس في أول أيام العام الدراسي الجديد نتيجة التدافع علي سلم المدرسة للفوز بمقعد في الصف الأول.
حمل الكثيرون مسئولية وفاة التلميذ ابراهيم حسن إلى أدارة المدرسة وطالبت بمحاسبة مدير المدرسة وإنزال أشد عقوبة عليه.
وأرى أن موت ابراهيم حسن مسؤليتنا جميعا وان كلنا مسؤلون عن وفاة ابن بلقاس صاحب التسع سنوات الذي ذهب للمدرسة يمني النفس بعام دراسي جديد حاملا مع كتبه واقلامه ميراث مجتمعي مغلوط وسلوكيات خاطئة ماانزل الله بها من سلطان رسخت في أذهان ابنائنا الأنانية مكان الإيثار وحب الذات بدلا من إنكار الذات، والانتقام بديلا للعفو والتسامح.
سادت مفاهيم لم تكن في مجتمعنا ساهم في انتشارها مسلسلات وافلام العنف والمخدرات والسرقة وطريق الثراء السريع عبر طرق ملتوية وقنوات غير شرعية.
رحم الله إبراهيم وأسكنه فسيح جناته والهم أهله الصبر والسلوان.