كتبت : هدير وهدان
بسبب ماتردد علي لسانه من تصريحات تسئ للذكور وليس حسب ولكن النساء ايضاً لم يسلموا من كلماته .
فيطالب بختان النساء مبرراً ذالك بان الرجال المصريين لديهم ضعف جنسي ، مما اثار غضب الرجال واعتبروه اهانه لهم والنساء ايضاً رفضته معاملتها علي انها تابع تختن من اجل مداواه عيب ذكوري .
وطالب معظم نائبات البرلمان بمعاقبته بسبب اهانته للمصريين ، كما رفض النائب جبالي محمد جبالي تصريحات عجينه وصفاً اياها بالمهينه للمصريين مطالباً بعقاب ، وتحويله لمجلس تحقيق .
ومن جانبه اضاف جبالي ان تصريحات عجينه مهينه لشريحه عريضه من المصريين وصفاً اياهم بالضعف الجنسي مما يسئ لهيئتهم الاجتماعيه امام زوجاتهم ، واما بالنسبه للبرلمان فهذه التصريحات اساءه للنظره العامه حول البرلمان وواصل الحديث عضو مجلس النواب قائلاً (من المتعارف عليه أن ختان الإناث يضر بالمرأة لأنه يقتل مشاعرها الجنسية فكيف نربط هذا القانون بضعف قدرة بعض الرجال) بدايه من علاج الضعف الجنسي ليس حل ان تعدم مشاعرها الجنسيه ولكن معالجته طبياً .
كما اوضحت الدكتوره ايناس عبدالحليم عضو مجلس النواب ووكيل لجنه الصحه انه لايوجد عمليه تسمي بالختان تدرس ف الطب وقالت ان هذا النائب يصدر عنه تصريحات تسئ للمجلس ككل ولابد من تعرضه لمجلس تحقيق داخل المجلس .
وفي سياق متصل طالب بعض الاعضاء معاقبه الهامي عجيته مبررين ذالك بانه عضو الشعب واهان الشعب واساء لصوره المجلس امام الشعب والعالم .
وعلي الجانب الموازي رد الهامي عجينه علي كافه انتقاداته موضحاً ان هذه التصريحات الخاصه به مبنيه علي معلومات وأبحاث موثقة وتم الإعلان عنه من قبل في الصحف الرسمية وليس هذا بجديد على أحد كما شدد إلهامي عجينة عضو مجلس النواب على رفضه إقرار البرلمان تغليظ قانون ختان الإناث لصعوبة تطبيقه في مصر موضحًا أن تصريحاته حول قانون ختان الإناث كانت على “سبيل الدعابة” واستمر في غلطه حيث انه ف اثناء مكالمه هاتفيه مع احدي البرامج التليفزيونيه وجه النائب البرلماني حديثه إلى الإعلامية: “أنا سليم جنسيا خدي رقم تليفون مراتي واسأليها… وفي سياق اخر اوضح عجينه إنه طالب نواب البرلمان بارتداء زياً رسمياً خلال الجلسات نافياً ما نسب له عن ضرورة احتشام نائبات المجلس وانتقد «عجينة» خلال لقائه ببرنامج «نواب مصر» المذاع على فضائية «إم بي سي مصر2» اليوم الخميس ارتداء بعض النواب من الرجال ملابس الـ«كاجول» وعدم ارتداء رابطة العنق الـ«كارفات»مشيراً إلى أن قاعة المجلس لها قدسيتها ، كما صدر عن إلهامى عجينة عضو مجلس النواب انه طالب بإطلاق حملة جديدة لتوقيع الكشف الطبى على الطالبات داخل الجامعات كشرط للالتحاق بلحامعه قائلا (أى بنت تدخل الجامعة لازم الكشف الطبى لإثبات أنها “آنسة” وكذلك ينبغى أن تقدم كل بنت مستندا رسميا عند تقدمها للجامعة بأنها آنسة، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفى فى مصر”.)
واصل حديثه عجينة أنه يجب أن يصدر وزير التعليم العالى قرارا بتوقيع الكشف الطبى على الطالبات على أن يتم توقيعه كل عام كشرط للحصول على كارنيه الجامعة وأى طالبة يثبت أنها تزوجت عرفيا أو ليست آنسة يتم إبلاغ أهلها على الفور متابعا مش لازم أى حد يزعل من القرار ده.. ولو أنت زعلان يبقى معناه إنك خايف إن بنتك تكون متجوزة عرفى من وراك”.
واشار عجينة إلى أن هذه المبادرة سيكون من شأنها القضاء على انتشار الزواج العرفى فى الجامعات وطالب البرلمان والإعلام ورؤساء الجامعات بتبنى هذه الحملة. وكذالك اقترح أيضا مبادرة أخرى لتوقيع كشف المخدرات على الطلاب والطالبات فى الجامعات المصرية من أجل وقف ظاهرة انتشار الإدمان بين طلاب الجامعات المصرية، وتابع: “مبادرتى للقضاء على الزواج العرفى وتوقيع الكشوف الطبية على الطالبات وواصل حديثه بمطالبه كشف المخدرات يجب أن تشمل الجامعات الخاصة قبل الحكومية فى مصر”. ومع هذه التصريحات في واقع الامر ماهي الا باعديه مجلس النواب عند دوره والقيام به فهو يبعد عن دوره كنائب منتخب لتشريع والرقابه لشخص يسئ النظره والحديث لمجلس الشعب باكمله.