بعد ان انهي الترجي التونسي احلام النادي الاهلي في الفوز ببطولة دوري ابطال افريقيا للمرة التاسعة في تاريخ ممثل الكرة المصرية بهذه المسابقة والحاق الهزيمة الثقيلة به بثلاثة اهداف نظيفة وخطف الكأس الاغلي في افريقيا والذي كان يبدو قريبا من الشياطين الحمر بعد ان انهوا لقاء الذهاب لصالحهم يثلاثة اهداف مقابل هدف.
تشير التقارير والأنباء عن حالة من الثورة في مجلس ادارة النادي الاهلي بقيادة رئيسه الكابتن محمود الخطيب للتجديد والتغيير لاعادة المسار وبسرعة وتدارك هذه الازمة باقل وقت ممكن .
كل التوقعات تؤكد ان الفريق ينوي الاستغناء عن 5 لاعبين مع نهاية الموسم الجاري أو بعض منهم خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل حال توافر بدلاء.
وزاد من رغبة الأهلي في التخلص من الأسماء الخمسة عقب الأداء الهزيل الذي ظهر عليه الفريق خلال نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 والرغبة في تجديد الدماء وابرام صفقات من العيار الثقيل وفتح الباب أمام 5 أماكن جديدة بالقائمة من خلال الاستغنا عن خدمات 5 نجوم.
باسم علي
هو الظهير الأيمن دائم الاصابات والذي لا يستفيد منه الفريق على مدار المواسم السابقة، فيرغب الأهلي في التعاقد مع ظهير أيمن قوي بديل له في ظل تقدم سن أحمد فتحي وعدم قدرة هاني على شغل المركز الظهير الأيمن بنجاح.
صبري رحيل
الظهير الأيسر الذي سأمت جماهير الاهلي من أخطاءه الفادحة ومن مستواه الفني المتواضع الذي يقدمه على مدار مواسم سابقة داخل جدران التتش والأداء الهزيل المهزوز للاعب عند المشاركة.
مؤمن زكريا
حالة العصيان التي اتبعها اللاعب برفض التجديد للأهلي أدخله في صراع مع مجلس الادارة، ليتم التوصية بتهميشه فنياً وعدم اشراكه في المباريات حيث ينتهي تعاقد اللاعب بنهاية الموسم الجاري.
مروان محسن
لم يقدم مهاجم الاهلي وراق اعتماده لجماهير النادي منذ قدومه لقلعة التتش، فيعاني من كثرة اصابات حال دون تقديم متسوى طيب، بالاضافة إلى البطىء الشديد الذي يعاني منه اللاعب والذي لا يمكنه من قيادة خط الهجوم الأجمر بنجاح.
ميدو جابر
جناح الأيمن الذي وصفه المحللون بعدم القدرة على التأقل مع الفريق وفرض شخصيته في حجز مقعداً أساسياً بتشكيلة المارد الأحمر، حيث اتسم أداءه مع الفريق منذ قدومه بالعشوائية في كثير من المباريات أخرها مواجهة الترجي برادس.
اعادة هيكلة الجهاز الطبي
يبدو أن النادي الأهلي في حاجة لبدء إعادة هيكلة في جهاز فريق الكرة، مع الاحتفاظ بتشكيل الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون.
ويحتاج الأهلي إلى إعادة النظر في تشكيل الجهاز الطبي في ظل كثرة الإصابات التي تضرب صفوف الفريق، خاصة أن معظمها عضلية، ما يعني أن هناك خطأ ما في طرق تأهيل اللاعبين طبيًا.
وفقد النادي الأهلي في المباريات المصيرية الأخيرة، أكثر من لاعب مهم في صفوف الفريق بسبب الإصابة، منهم علي معلول وأحمد فتحي ووليد أزارو وباسم علي وعمرو السولية، منهم من عاد وظهر في مباراتي النهائي، وآخرون مازالوا يخضعون للعلاج، بجانب الثلاثي جونيو أجاي ورامي ربيعة ومحمد نجيب الغائب منذ فترة طويلة.
3 صفقات جديدة
بات التعاقد مع صفقات قوية أو كما يطلق عليها “سوبر” أمرًا لا مفر منه، في ظل سياسة مجلس الإدارة الحالية بضم وجوه جديدة من أندية الدرجة الثانية، وهو ما يفقد الأهلي عامل الخبرة والحسم المطلوبين للتتويج بالبطولات.
ويحتاج الاهلي إلى التعاقد مع حسين الشحات لاعب العين الإماراتي، لإجادته دور الجناح بالإضافة إلى قدرته على شغل أكثر من مركز كصانع الألعاب والظهير الأيمن.
كما أثبت النهائي الإفريقي أمام الترجي، حاجة الفريق إلى ضم مساك ذو خبرة بجانب المالي ساليف كوليبالي وسعد سمير، ومهاجم من طراز فريد ليصبح خليفة وليد أزارو في حالة رحيله أو غيابه سواء للإصابة أو للإيقاف، وهو ما حدث في النهائي الإفريقي.
تأهيل نفسي
لا شك أن خسارة اللقب الإفريقي ستؤثر بشكل كبير على معنويات اللاعبين، ليصبح الجهاز الفني في تحد جديد، بعد ضياع الأميرة الإفريقية، وهو إعادة تأهيل الفريق نفسيًا.
مطلوب من الجهاز الفني عقد جلسات فردية مع اللاعبين، وطوي صفحات الماضي وحثهم على تعويض اللقب بالنظر إلى الأمام وخطف جميع البطولات بحماس وقوة، ردًا على المشككين في قدراتهم بعد الأداء الضعيف في “رادس”.