مقتل مصري في الأراضي السعودية..ونقيب الصيادلة: “لن نترك حق الزميل”
كتبت:آلاء إبراهيم
شهدت المملكة العربية السعودية واقعة مأساوية اثر مقتل مصري الجنسية علي يد مواطن سعودي الجنسية عقب نشوب خلاف بينهما ما اسفر عن أقدام الأخير علي طعن الأول سبع طعنات نافذه،والنيابة تستعجل تحريات المباحث.
تعود البداية عندما تلقت السلطات السعودية بلاغا بمقتل الشاب “أحمد طه” صيدلي ،مصري الجنسية ،داخل احدي الصيدليات التي يعمل بها في مدينة “جازان”.
حيث فوجيء المجني عليه بانقضاض أحد المواطنين السعوديين عليه وطعنه سبع طعنات متفرقة بانحاء الجسم، “5” منها في الصدر والبطن وطعنتان في جهة أخرى من الجسد بسلاح أبيض، –وفقا لما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية-.
علي الفور تحركت الجهات المعنية والشرطية لموقع الحادث ورفعت الأدلة والبصمات، كما قاموا بفحص كاميرات المراقبة المتواجدة بمحل الواقعة ما سهّل مهمة تحديد هوية المتهم والقبض عليه.
تم التحفظ علي جثمان المجني عليه،وجار استكمال التحقيقات واتخاذ كافة الاجراءات القانونية.
من جانبه كشف الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، عن سبب مقتل الصيدلي أحمد طه في منطقة جازان بالسعودية، مساء أمس الخميس.
حيث صرح نقيب الصيادلة، في تصريحات خاصة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إن “الصيدلي تلقى سبع طعنات نافذة في الصدر لقي على إثرها مصرعه في الحال،وذلك بنشوب خلاف بسيط حول علبة “بامبرز” رفض المجني عليه إرجاعها إلا بالفاتورة طبقا لتعليمات إدارة الصيدليات هناك”،مشددا: “لن نترك حق الزميل”.
وتابع ،إنه يجري حاليا التعاقد مع محامي سعودي وإنهاء إجراءات سفر محامي مصري لمتابعة القضية، وتسهيل إجراءات عودة جثمان الصيدلي ودفنه في مسقط رأسه.
وعلي صعيد اخر تواصلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية،مع أسرة الصيدلي لمتابعة الحادث.
وكانت صحيفة عكاظ السعودية،ذكرت ان سعوديًا هاجم صيدليًا مصريًا داخل مكان عمله بمدينة جازان بالمملكة وقتله بعد سبع طعنات في الصدر والبطن، لافتة إلى أن المعتدي هو “مختل نفسي في العقد الثالث من العمر”، وطعن الصيدلي المصري بـ7 طعنات 5 منها في الصدر والبطن وطعنتين في جهة أخرى من الجسد بسلاح أبيض.