إيمانا منا بإستكمال الدور الثقافي والحضاري والإبداعي الذي تقوم به جمعية أعلام الثقافة العربية والتنمية لذا نقوم بطرح كافة القضايا الفكرية والثقافية والفنية والدينية بحرية كاملة ودون قيود من أي نوع وذلك إيمانا منا بأن الفكر الموجه والمغلق علي ذاته لا يمكن أنا يصنع حضارة أو يرتقي بوطن ويجب أن ننتبه أن أول الخطوات الحقيقية لنجاح أي مشروع حضاري أو ثقافي أو حضاري أو فني يقوم علي التعددية والتنوع والرأي والرأي الأخر والنقاش مهما كان غريبا وغير مألوف يوجه بشكل معبر عن الحوار البناء والنقاش الموضوعي من أجل إثراء ثقافة ومعرفة مجتمعية راقية.
الهدف : من إقامة لقاءات الوعي الثقافي من خلال حملة الوعي الثقافي ضد تعاطي المخدرات و مبادرة مصر ضد زواج القاصرات هو القيام بالدور التوعوي والتنويري والتوجيهي والتثقيفي لحماية شبابنا المستهدف و لمنع إهدار حقوق المرأة ومنع وقوعها تحت طاىلة الإرهاب والعنف ضد المرأة ** أما عن الوعي الثقافي ضد تعاطي المخدرات صرح المستشار أحمد الكومي رئيس مجلس أعلام الثقافة العربية والتنمية قائلا أننا نتعاون مع كثير من الجهات التي تهتم بمحاربة هذه الظاهرة التي لن تقل أهمية من ظواهر العنف والتي تحيط بنا وبشبابنا وهي ليست أقل خطرا من الإرهاب والذي تهدم مجتمعات وتهدد أسسا أخلاقية فهي تقضي علي الأمل المتمثل في الشباب ، ولكم أن تتصوروا مجتمعا ضرب في عموده الفقري ، فالمخدرات أفة أصبحت الأن هي الطريق إلي الهاوية كما أشار الكومي إلي أن المخدرات تتسلل إلي شبابنا دون إستاذان فهي كالسرطانات التي تسري في العقول مجري الدم ، فهي أفة إجتماعية خطيرة رافقت البشرية منذ القدم وتطورت بتطور المجتمع حتي أصبحت أبرز الظواهر الإجتماعية الراهنة وإحدي المشكلات المعاصرة ، وصرح الكومي أن هذه الأفة بدأت تقلق المجتمع العالمي بكل فئاته وإتجاهاته ، حث أصبحت تقع موقع الخطر علي المجتمع عل المجتمع بشكل واضح واثر سلبي يستهدف الشباب بشكل خاص ليدمر سواعد الدولة وقواعد المجتمع ، لهذا يعلن رئيس أعلام الثقافة العربية أن الحرب علي مصر لم ولن تنتهي أبدا فالحرب لها اشكال عديدة غير الحرب بالسلاح ، والمخدرات هي أحدي أهم هذه الأسلحة المدمرة ، وحتي نستطيع مواجهتها يجب علينا ان نتسلح بالشباب الواعي المثقف المدرك للخطر ، ونسلحهم بالثقافة حتي يملك القوة والعزيمة علي المواجهة حتي نتمكن من حماية شبابنا ووطننا . وختم الكومي كلامه بأننا ليس لنا وطن غير هذا الوطن وليس لنا درع واقي لحمايته غير الشباب