كتبت: إيمان أمين
نظم مركز رعاية وتنمية الطفولة بجامعة المنصورة ندوة تمكين أصحاب الهمم بالتنسيق مع قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بكلية الطب جامعة المنصورة،
تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
حاضر فيها الدكتورة هالة البرعي استاذ ورئيس قسم الطب النفسي الاعاقة النفسية،
والاستاذ الدكتور محمد عبد البديع مدرس الانف والاذن والحنجرة، واستاذ دكتور مها شاهين استاذ طب وجراحة العيون مشاكل الأبصار عند الأطفال،
تحدث الدكتور تامر محمد أبو السعد عن حجم مشكلة أمراض التخاطب بمحافظة الدقهلية حيث تصل نسبة الأطفال الذي يعانون صعوبة التخاطب الي ٤٤.٤ وهذه النسبة التي تتردد لمراكز التخاطب فعليا وان ٢٦الف طفل من أصل ٥٩ الف طفل علي مستوي المحافظة يعانون من صعوبة التخاطب،
مؤكدا علي أهمية وضرورة زراعة القوقعة قبل سن الثلاث سنوات للحصول على نتائج ناجحة وأن لا تتأخر عن سن الخمس سنوات،
مشيرا لمتطلبات التحدث عند جميع الأطفال وان اي خلل في توفير هذه المتطلبات يؤثر بالسلب علي مدي اكتساب الطفل لمهارات التحدث ذاكرا اهمية الدور الأسري في تحسين حالة الطفل وسرعة الاستجابة ، محددا بعض الدلائل في تشخيص التأخير اللغوي ومنها العوامل الوراثية، خلقية، اجتماعية، تاريخ الحالة المرضية.
عارضا كثير من الأسباب التي تساهم بشكل أساسي و بطريقة غير ملحوظة تماما في التأثير علي الطفل منها كثرة مشاهده التلفاز بشكل عام ومن ثم عرض مجموعة من الصور التي تعرض بعض نشاطات وحدة أمراض التخاطب بمستشفيات جامعة المنصورة، والبرنامج الطبي كروان وهو اول برنامج طبي تخاطب أطفال يتعامل عن طريق برامج إلكترونية والحاصل علي المركز الأول علي مستوي الوطن العربي،
وتضمن حديث الدكتورة هالة البرعي علي التعريف بمعني الإعاقة العقلية وهي ضعف القدرات العقلية وليست تخلف عقلي وذلك لمراعاه بعض العائلات من صعوبة الموقف والقدرة على تقبل الوضع المرضي ، حيث يظهر بعض العلامات علي هؤلاء الأطفال منها تدني القدرة العقلية وعدم الكفاية الاجتماعية والمفزع بأنة غير قابل للشفاء وإنما التحسن لمرحله أقل تدني أو وصولا لدرجة تؤهله للتعامل الإجتماعي، متحدثة عن اختبار الذكاء وطريقة استخدامة والحصول منه علي درجات قياسية. حيث يمكن تصنيف الأسباب المحتملة للإعاقة العقلية وفق حدوثها ومنها أسباب ماقبل الولادة من كثره تعرض الأم للإشعاعات وكثره تناول الأدوية أو تعرض للحوادث، ومنها مابعد الولاده أو أثناء الولاده من تعثر الحمل أو ارتفاع نسبة الصفرا، والأسباب البيئية وعدم إجراء فحوصات ماقبل الزواج،
مؤكدة علي خطورة تكرار نزلات البرد للحامل خلال الثلاث الأشهر الاولي وسوء التغذية،
كما ذكرت أن المعاقين عقليا يعانون من ضعف القدره على التذكر وسرعة التشتت،والاندماج الإجتماعي
كما أوضحت الفرق بين التوحد والتخلف العقلي وإن كان من الممكن أن يصحب التخلف العقلي توحد
وتضمنت كلمة الدكتورة مها شاهين علي التحدث عن ضعف النظر عند الأطفال مؤكدة علي ضرورة الفحص بشكل دوري للكشف عن سلامة النظر و يوجد أطفال يعانون من مشاكل واضحة بالنظر مثل كثره الترميش أو تقريب الأشياء الي العينين لتمكين الرؤية ذاكره بأن النسبه الأكثر بين الأطفال يعانون قصر نظر بسبب التليفونات وتحجيم الرؤية وبعض العلامات التي ليس لها علاقة بالابصار ولكنها في غاية الأهمية منها ظهور لون ابيض أو رمادي في بؤبؤ العين، ارتخاء الجفن، اهتزاز في حركة العين وهو مايسمى الرقرقة.
مؤكدة علي أن أكثر العمليات الشهيرة هي الليزك وضرورة فعلها بعد سن ١٨ سنه وخطوره فعلها قبل ذلك السن، ويرجع فشل العملية لسوء اختيار المريض والذي يعود لشرط السن. مؤكدة ضروره وفكره إغماء العين القوية لإعطاء فرصه لتشغيل حركة عمل العين الضعيفة.
وتحدث الدكتور محمد عبدالبديع علي زراعة القوقعة السمعية والتركيب التشريحي للاذن الداخليه والوسطي والمنطقة الواصلة مابينهم ذاكرا أنواعه ودرجات ضعف السمع وإمكانية تواجده بأي منطقة علي حدا أو مناطق مجمعة وان زراعة القوقعة السمعية أصبحت مشهورة جداا في الفتره الحالية ومثلها مثل باقي كافة زراعة الأعضاء الأخري مثل الكلي والقلب والكبد وإنما أسهل وأقل خطورة وان هذا الجهاز عباره عن شكل خارجي يحمل ميكريوفون ومعالج ومغناطيس وجزء داخلي يتم تركيبة جراحيا حيث تصل الحالة لسماع صوت يشبة الي حد ما الصوت الطبيعي
مشيرا الى إمكانية زرع القوقعه لأي سن مادام توافرت فيه جميع الشروط وهي الحاله الصحية وإمكانية دخول العمليات، عدم وجود مرض التوحد ضرورة اجتياز مرحلة التأهيل بسلام وذلك لأن بعد زرع القوقعه يرجع بها الطفل الي عمر يوم وتكون محصلة الكلمات لديه صفر.