كتبت : فاطمة مجدي .
شهدت قرية برد التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية جريمة من أبشع الجرائم التى أثارت الذعر بين الاهالي جميعا .
بدأت هذه الحادثة عندما شعر جيران فتاة متزوجة حديثا وتدعى “سماح “بغيابها فذهبوا إلى منزلها لمعرفة سبب عدم ظهورها فى المنطقة كعادتها لذلك قرر الأهالي كسر الباب لأن الشك بدأ يراودهم، وكانت المفاجأة وجود آثار دماء على الأرض والجدران، وعلى الفور قاموا بالاتصال بالشرطة وانتقلت قوة مباحث المركز لمكان الواقعة ليجدوا جثة سماح تحت السرير غارقة فى الدماء ومقطعة لاشلاء .
تبين من التحريات أن زوجها ويدعى “فوزي” قد تزوجها منذ فترة قصيرة ؛ ولأنه من الصعيد لم يتمكن أهل المجنى عليها من السؤال عليه ومعرفة أصله كعادة أهل أى فتاة مقبلة على الزواج ولسوء حظها وبعد فوات الأوان تبين أن فوزي كان متزوجا من أكثر من 11 فتاة قام بقتلهم جميعا شنقا وحرقا وضربا بالرصاص وغير ذلك من وسائل القتل البشعة بسبب شكه فى سلوكهم وكان آخرهم سماح لكن الحقيقة أنه كان يعاني من مرض نفسي وبالرغم من انتهاء هذه الواقعة إلا أن الخوف والفزع بين الاهالي لم ينتهي، وعلى الرغم من مرور وقت على وقوعها إلا أن الجميع لا يزال يردد أحداثها حتى اليوم.
