كتبت :إيمان أمين 
في ظل غياب الرقابة الإدارية، شهدت مراكز الدقهليةأزمة توافر أسطوانات الغاز منذ أكثر من شهرٍ، مما جعل الحال يتفاقم بين الأهالي حتى وصل لحدد التهديد بالقتل من أجل اسطوانة غاز واحدة ، وكل ذلك بالتزامن مع تجاهل المسئولين طيلة الفترة السابقة،
فهي أزمه تتكرر كل عام خاصة بفصل الشتاء ولم يتوصل المسئولين لحل جذري حتي الآن ،
كما تسببت الأزمة في طول انتظار المواطنين بالساعات الأولى من اليوم أمام المستودعات للحصول على أنبوبة الغاز
وأوضح أشرف، احد قاطني مركز منيه النصر أن السبب وراء أزمه الغاز هو احتكار التجار و البائعين
فأزمة الغاز المنزلي تجتاح كافة المراكز في فصل الشتاء لأسباب كثيرة ولكن أهمها احتكار التجار لهذه المادة بسبب زيادة الطلب عليها, ولكن يبقي السؤال
من المستفيد من تلك الأزمه المفتعله؟
خاصة أن المستودعات الخاصة بالتعبئة لاسطوانات الغاز لم يتوقف عن العمل مؤخراً بعكس ما روج له
ولكن تجار اسطوانات الغاز، يعملون على احتكارها ومن ثم بيعها ضمن مراكز خاصة بهم بأسعار عالية جداً, دون أي رقابة أو تفتيش “
وأضافت السيدة ساميه أن أزمة الغاز المنزلي مفتعلة، منذ سنوات لتلهية المواطنين بلقمة العيش وتأمين اسطوانة الغاز،
وناشد المواطنين وزير التموين ومحافظ الدقهلية لحل تلك الأزمة التي أرهقت المواطنين خاصة محدودي الدخل.
