ترك اللواء فخر الدين خالد محافظ الدقهلية وبورسعيد الأسبق بصمات وإنجازات واضحة بمدينة المنصورة محفورة فى وجدان أهاليها وسكانها تمثل عبئا على كاهل كل من يتولى مسؤولية العمل كمحافظ للدقهلية تلك المحافظة الكبيرة وهو ما يلقى بظلاله على أداء المحافظين تأسيا وإقتداءا بهذا النموذج الجدير بالإحترام والتقدير .
تولي الراحل اللواء فخر الدين خالد منصب محافظ الدقهلية عام 1996 وترك ذكري طيبة حتى الآن وبعد مرور عشر سنوات علي رحيله، عمل منذ الوهلة الأولى لتوليه مسئولية المحافظه على استعادة الحياة للمدينة بعد أن كانت مهملة وجعلها من أجمل المدن، وفي عهده تأسست منطقة المشاية على كورنيش النيل وحول المناطق المجاورة لأندية جزيرة الورد وحديقة شجره الدر، وأنشأ مطالع ومنازل على الكورنيش لحل أزمة المرور، كما قام بنقل وتفريغ مواقف المنصورة العشوائية من شارع قناة السويس، ومن إنجازات فخر الدين خالد أيضا تخطيط مدينة المنصورة بأكملها بحيث تكون الحدائق والأشجار في منتصف الطريق بصورة بديعة، وتخطيط منطقة الاستاد وميدان المحافظة وأنشأ ميدان أم كلثوم والذي يتوسطه تمثال سيدة الغناء العربي وابنة الدقهلية ونشر الخضرة في كل مكان بالمنصورة.
يذكر أن اللواء فخر الدين خالد تولى العديد من المناصب المهمة منها رئاسة أكاديمية الشرطة ومحافظ بورسعيد ومحافظ الدقهلية ومازال المواطنون حتى اليوم في الدقهلية و بورسعيد يذكرون إنجازاته و مناقبه، و أيضا.. ما زال الآلاف من ضباط الشرطة يذكرونه بكل الخيرسواء ممن خدموا معه أو تحت قيادته في الماوقع المختلفة أو أولئك الذين أسعدهم الحظ بأن كانوا طلبة في كلية الشرطة حين كان الفقيد رئيسا لها .