بالفيديو.. حكاية البطل رامي شحاتة ابن ميت الكرما الذي انقذ 51 طفل في ايطاليا “المنصورة توداي “بمنزل الطفل البطل حديث وسائل الإعلام العالمية
كتب : إيهاب نظيم
بات الطفل “رامي شحاته” 13 سنة ،أبن قرية ميت الكرما ، مركز طلخا بمحافظة الدقهلية حديث وسائل الإعلام العالمية والمحلية ، بعدما استطاع بشجاعته وذكائه، انقاذ 51 طفل إيطالي زملائه في المدرسة بعدما تعرض أوتوبيس المدرسة للخطف وحاول منفذ العملية إحراق الأتوبيس وبداخلة الطلاب والمشرفين
انتقلت “المنصورة توداي “إلي قرية ميت الكرما أو ميت الغرقا كما كان يطلق عليها من قبل ،وداخل احدي الحارات الصغيرة بالقرية.
تعيش عائلة “قوشة” وهو لقب اسرة الطالب رامي خالد شحاتة، وأيضا تعيش أسرة والته في المنزل المقابل بنفس الحارة والتي أصبحت الأسرة الأشهر في القرية بعدما اصبح حفيدهم رامي “حديث الصباح والمساء في إيطاليا وفي ميت الكرما” وتتحدث عنه جميع وسائل الإعلام العالمية بعد شجاعته وذكائه واستطاعته انقاذ حافلة تقل 51 طالب من الموت تعرضوا للخطف من قبل سائق شاحنتهم.
نشأت اسرته في قرية فقيرة يسافر معظم شبابها للعمل في الخارج سواء في إيطاليا او اليونان ،وبعض شباب تلك القرية استقروا في تلك الدول من عشرات السنين ومنهم كانت بدايته بالسفر من البحر عن طريق الهجرة غير الشرعية والاستقرار والعمل هناك حتي يقنن أوضاعه ، خالد شحاته والد الطفل البطل رامي احد الشباب المهاجر لإيطاليا ويعمل في مدينة ميلانو الإيطالية منذ عام 1996 يسافر ويعود لقريته كل عامل في أجازه .
وفي القرية الفقيرة انتشرت قصة البطل رامي شحاته وعند وصول أي شخص الي القرية ليسأل عن أسرة رامي تجد الجميع يسألك “أنت جاي لأولاد قوشة ” لما نزل أجازه كان بيلعب كورة هنا في الشارع معانا ، الجميع يعتبرون رامي بطلا استطاع رفع اسم القرية ومصر والعرب عاليا أمام العالم كله .
وفي منزل أسرة والده رامي بنفس الحارة الصغير قالت الأم : كنت في غيبوبة أثناء جلسة غسيل كلوي وقت الحادث ومكنتش اعرف اي شئ”، بتلك الكلمات بدأت الطاهرة محمد علي الحداد، 38 عاما، حديثها وأضافت فوجئت باتصال شقيقي يخبرني بما حدث ولم أصدق خاصة أن المنطقة التي يعيش فيها رامي ابني مع والده منطقة هادئة وآمنة ولم يحدث فيها اية اعمال شغب او خطف وقالت :
“حبيبي الحمد لله ربنا نجاه” مؤكدة أنها لم تتخيل الموقف، والوقت الطويل الذي عاشه ابنها لمدة 40 دقيقة، موضحة أنه كان مرعوبا وهو محتجز ولا حول له ولا قوة هو وزملائه.
وأضافت: “أنا فخورة بابني رامي، لأنه كان سبب في نجاة زملائه، فهو دائما يواجه المواقف الصعبة بشجاعة وعنده سرعة بديهة ولا يفقد أعصابه في المواقف التي يواجهها دائما يكون حريصا على التركيز والتفكير المناسب” رامي عنده 13 سنة ولسه صغير واخوه الكبير عمرو عنده 17 سنة وانا ربيتهم علي تربية الفلاحين والشهامة والرجولة والجدعنه