رسامة موهوبة عشقت الرسم منذ نعومة أظفارها ، وتوسم فيها الجميع الموهبة وطالبوها بتنميتها ، “بحاول أخلي مشاعري هي اللي ترسم ، الرسم روح ، وعلي حسب روحك هتحسيها وبرسم في أي وقت لكن كل رسمة علي حسب حالتي المزاجية وبتعبر عن اللي جوايا ” ، هكذا بدأت داليا حسني ٢١ سنة من المنصورة بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة المنصورة ، بدأت الرسم منذ إن كانت في السابعة من العمر بخامات مختلفة منها الفحم والرصاص .
قالت داليا :” أعشق الألوان والرسم وعندي موهبة الرسم منذ طفولتي ، ولم تمنعني دراستي عن ماأريد ، بدأت الرسم بخامات مختلفة ، فحم ورصاص والأكل وبرسم لوحات
ورسومات ثلاثية الأبعاد ، ورسمت بالقهوة والشيكولاتة ودمجت فحم ورصاص ودخلت نوع جديد وهو اللعب بإضاءة الرسومات
لا ده علمي وماأخدتش أي كورسات ” .
وأشارت داليا” أهلي لاحظوا أننا منذ طفولتي وأنا أستطيع تغيير أي حاجة وأعملها رسمة ، وبدأت أرسم الملامح واضحة وأنا عمري سبع سنوات بمجرد النظر في الملامح أستطيع رسمها مع الوقت ، وقمت بالتغيير في الخامات والأفكار واكتشف أشياء جديدة ، وكل نوع بحسة عالم لوحدة وبنقل منة فكرة “.
وعن الرسم بالأكل أضافت داليا :” بحب الرسم بالأكل لأنه بيخليني أشوف أن الفن في العقل وليس ورقة وألوان فهو يجسد الواقع ، واستخدمت العديد من المواد مثل الملح ، والشيكولاتة والقهوة والمكرونة و البطاطس والكاتشب ، واللوحة بالأكل لاتتعدي نصف ساعة ، ورسمت لوحة فنية لمحمد صلاح بالمكرونة في نصف ساعة ، ووقتها أهلي سألوني بتعملي أيه في المطبخ يا داليا “بعمل محمد صلاح الله علي طعمك يافخر العرب “، لكن اللوحات الكبيرة تزيد في رسمها عن أسبوع ، والبورتريهات لا تتعدي الساعتين ” .
وأكدت “نفسي أني اقدر أوصل إن الرسم هو اللي من غير أي حرف تعبر عن كلام ممكن يتكتب في مجلدات ، رسالة اَي حد يقدر يقرأها ” .
وعن حلمها قالت أتمني أعمل معرض خاص لرسوماتي وأعبر فية عن الأفكار المختلفة، وأقدر أوصل الرسمة لمحمد صلاح ونوصله أد إيه بنحبه ” .