عكاشة :”البطل الحقيقى هو الشعب المصرى ، وازاي رئيس يشتغل 4 سنين بس في بلد اتحرقت
كتبت – منة القرماني وسماح الرفاعي
نظم نادي جزيرة الورد الرياضي بالمنصورة ندوة للإعلامي توفيق عكاشة ، بحضور المحاسب طارق عبد الهادي ، رئيس مجلس إدارة النادي ، وعدد من نواب البرلمان بالمحافظة ، وعدد كبير من أعضاء النادي
ووجه ابن قرية ميت الكرما في بداية حديثة إلى الحاضرين كلمة شكر وتقدير ، وأنه فخور انه ابن محافظة الدقهلية فهي مليئة بالمشاهير والعلماء ولو ذكرناهم سوف نحتاج الكثير من الوقت مثل كوكب الشرق أم كلثوم والفنان عادل إمام .
وقال عكاشة : أن ما حدث في الدول العربية ليس بالربيع العربي ولكنه الخريف العربي ، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي طور من القوات المسلحة حتى تمتد ذراعها شرقا وغربا وجنوبا ، وأن القصة ليست أهلي وزمالك وما نعيشه اليوم هى احدى حروب الجيل الخامس التى تستهدف قطاع الشباب من سن ١٨ عام حتى ٤٠ عام وهو عن طريق إحداث فجوة بين الشباب والسلطة الحاكمة ايا كانت هذه السلطة ، واستخدام ضعف التعليم والثقافة وإطلاق الشائعات من أجل إعادة الكرة أي ان الشعب في اتجاه والسلطة في اتجاه أخر .
أكد أيضا أن تراجع التعليم والصحة واجور الاطباء والخدمات والبنية التحتية عقب ثورة يناير وأن الاقتصاد قبل الثورة كان مريضا ، فكانت البداية منذ عهد جمال عبد الناصر وما اتبعه عبدالناصر من سياسة اقتصادية اشتراكية ادى لتكاسل الشعب بينما الاقتصاد الحر هو أن تعمل لتأكل أو لا تعمل فلا تأكل.
قال عكاشة : ” أنه فرض وواجب وطني على الشباب أن يشاركوا في بناء الوطن فالبطل الحقيقي هو الشعب لان الشعب المصري فاجأ العالم بإرادته فالرئيس عبدالفتاح السيسي لبى ارادة الشعب فالرفض والموافقة تعتبر مشاركة للشعب المصرى فى الوضع الحالى وتعتبر مصر اكبر قوة اقليمية فى منطقة الشرق الاوسط فى خلال أخر خمس سنوات ” ،وفى مصر قام سيادة الرئيس بتنويع مصادر السلاح فاشترى من روسيا وفرنسا وأمريكا ، والقضية ليست اسرائيل فقط فالذى يحاربنا هى اسرائيل هم اليهود الذين يملكون اقتصاد الارض وبيننا وبينهم ٣ قرون من التقدم فنحن أخطأنا فى حق أنفسنا كما أخطأوا الحكام فى حقنا .
وأضاف عكاشة : ” أرض الاديان من مصر إلى العراق والحدوته دى كلها من اجل الاستيلاء على أرض الاديان ، ونجد ان الخصوبة العربية مستهدفه لان الشعب العربى لديه نسبة خصوبة عالية أما أبناء العالم فنسبة خصوبتهم أقل وعلى سبيل المثال ألمانيا تقوم بصرف مكافاة للابن الثاني والثالث” .
وأكد اننا قادمين علي حرب فعلية في خلال عام ٢٠٢٥ معللا بذلك ما يحدث في فنزويلا بمساندة روسيا علاوة علي ذلك الحشود الايرانية في فنزويلا كما قال أن أصل كل هذه الحروب اختلافات دينية .
وأشار أنه من خلال معرفتى بالرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية المصرية فهذا الرجل يختلف كل الاختلاف عن الروؤساء الذين سبقوه لأنه يتفانى من أجل مصر وأنه لا يوجد من هو أجدر منه لقيادة مصر .
وعن التعديلات الدستورية قال: من غير المعقول أن رئيس الجمهورية يعمل شغل في بلد اتحرقت ودمرت في 4 سنين
وكانت قاب قوسيين أو أدني من السقوط، مسائلا ” هايلحق يعمل إيه في 4 سنين كمدة رئاسية”، وأمريكا مدة الرئاسة فيها 4 سنوات لأن اقتصادها قوي، والصومال مثلا لا تكون مثل أمريكا ، وهذا أول تعديل لازم نتوقف أمامه ونفكر فيه”
هل شعب بياكل طوب ورمل رئيسة هيقدر يعمل حاجة في 4 سنين
وأضاف عكاشة، أنه عندنا تم استحداث منصب جديد وهو منصب نائب رئيس جمهورية، ولم يتكلم فيه أحد، ورغم أن مصر تعاني من مرض شديد وأخطر الأمراض في تاريخها جاءها من عهد مبارك، وهو عدم وجود صف ثاني، وكل الكوادر والقيادات خًيل لها أنها سنة يبقي مفيش نائب، فمات الصف الثاني، ولا يوجد صف ثالث، وعندما جاء الرئيس السيسي فوجئ بعدم وجود كوادر” .
وأكد أن لو أن تلك التعديلات شخصية فإنه من الأفضل للرئيس السيسي ألا يكون له نائب، وما يحدث في التعديلات الدستورية لوطن وليس لشخص” .
وتساءل هو ينفع في الدنيا أن يكون في الدستور مواد عكس بعض، ومن هنا جاءت فكرة مجلس الشيوخ، فالدستور كاملا رأسماليا حرا، إزاي يكون فيه غرفة برلمان واحدة، مستحيل، كل الأنظمة في العالم اللي شبهنا بها غرفتي برلمان، وعندما نتشبه بالرئيس عبد الناصر بعد 1952 ألغي مجلس الشيوخ وأصبح مجلس الأمة، واستعاض عن مجلس الشيوخ بإنشاء ما يسمي بالمجالس القومية المتخصصة، ولكنها لم تكون برلمان، وكانت تدرس كل ما يبحثه مجلس الشيوخ ولكنها كانت ترفع تقريرها لرئيس الجمهورية ،
وأشار من ينادي حاليا برفض التعديلات هم الإخوان ، النسيان نعمة وفي بعض الاحيان نقمة ، افتكروا مين كان بيقول دستور باطل دستور باطل ، دلوفتي بقي الدستور حلو ورافضين للتعديلات الدستورية ، وأختتم حديثة قائلا من خلال معرفتى بالرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية المصرية فهذا الرجل يختلف كل الاختلاف عن الرؤساء الذين سبقوه لأنه يتفانى من أجل مصر وأنه لا يوجد من هو أجدر منه لقيادة مصر .