جريمة اخلاقية جديدة بمحافظة الدقهلية ، الجاني فيها اهمال المجتمع والروتين والمجني عليها شابه يتيمة في ريعان شبابها ، إستدراج شاب بالمنصورة بعد أن تركت منزلها وأغلقت أبواب دار الايتام في وجهها .
تلقي اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية ، يفيد بورود بلاغ من مستشفي المنصورة الدولي بوصول ايمان .ر. ش 21 سنة مصابة بجرح قطعي خارجي “بالمهبل” بادعاء اغتصابها من عدة شباب .
وقالت المجني عليها أنها خرجت من دار الايتام بالمنصورة منذ حوالي5 أشهر بعد أن عرض شاب الزواج عليها والحاح المسئولين عن الدار عليها بضرورة موافقتها علي الزواج، والذي لم يستمر سوي ٣ أيام فقط وظلت عذراء وبعد حدوث خلافات مع زوجها وتركها لمنزل الزوجية ،حاولت الرجوع إلى الدار مره أخرى الا أن مسئولين الدار رفضوا بحجة أنها متزوجة ، فوجدت نفسها في الشارع بدون مأوى لتتعرف علي شخص يدعي” علي” الذي حاول اقناعها بالذهاب معه للاقامة في شقه خالته بمنطقة المجزر بالمنصورة لتجد اصدقائه في الشقه ليتناوبوا إغتصابها .
ورجح أحد المصادر الأمنية أن الفتاة لم تتعرض للاغتصاب وأنها ذهبت مع المدعو ” علي” واصدقاؤه بكامل ارادتها وذلك بسبب عدم وجود مأوي لديها ، مشيرا إلى أن الجاني الحقيقي هو روتين الدار ، وأضاف انه تم تحديد هوية الأشخاص التي أدعت أنهم قاموا باغتصابها وجاري الضبط خلال ساعات .
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم ، وقررت النيابة احالتها للطب الشرعي لبيان تعرضها للاغتصاب من عدمه .