كتب : احمد السعيد
قصة مأساوية عاشتها فتاه صغيرة و اثرت عليها نفسيا ومع قسوة المجتمع و سوء تصرفه مرضت الفتاة نفسيا اكثر و اكثر و بدل من تغير اسلوب المجتمع معها للاحسن لمساعدتها زاد سوءً .
لتقرر الفتاة ان تتخلص من حياتها نهائيا ليشاء القدر ان ينقذها شاب شجاع قبل خروج روحها لرب العباد الرحيم عل و عسى ان يتغير الحال.
يقول احمد الشربينى شاهد عيان على محاولة الانتحار :- منذ لحظات قابلت فتاة يبدو عليها التسول بالاضافة لاضطرابات نفسيه فانتابني الخوف ولم اتحاور معها وتجنبتها و استمريت في طريقي وأثناء عودتي من نفس الطريق فوجئت بنفس الفتاة تنزل من السلم المؤدي للبحر درجة درجة متجهة للبحر و الناس والشباب يقذوفها بالحجارة وهي مستمرة في النزول شعرت بانها تحاول الإنتحار وتاكد شعوري عندما لامست قدمها للمياة والشباب يستمر في قذفها .
سارعت بالاتصال بالنجدة لنجدة الفتاة واخبرتهم بمحاولة الانتحار وعاودت الاتصال مرة اخري لاستعجالهم و لكنها بالفعل قد بدات في الغرق وفي هذه اللحظة قفذ أحد الشباب مسرعا وقام باخراجها قبل وفاتها وجاءت النجدة والاسعاف وسط تجمهر الناس واثناء اصطحابهم للفتاه اخذت تصرخ سيبوني عايزة اموت . هاذيكم لو اخذتوني.
مما دفع الناس لسرد قصاة فتاه فقدت والديها في حادث قتل منذ فترة واثر عليها نفسيا بعد ان طردها اهل القرية و اسائوا معاملتها و لم تجد مأوى لها سوا الشارع وهو المكان الاكثر سوءا و مع قسوة الناس قررت الانتحار
هل سيكون نجاة الفتاة من الغرق والموت منتحرة سببا في تغيير معامله المجتمع للفتاة للاحسن
. ام ستستمر معاناتها مع البشر وكان الله بروحها ارحم