كتبت : ايمان امين
في ظل الإهمال الذي يسود المجتمع انقذوا أحمد مجدي”.. هاشتاج انتشر خلال الساعات الأخيرة على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، طالب المشاركون فيه بسرعة إنقاذ شاب غرق بمياه أحد الشواطئ في مدينة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط. الشاب أحمد مجدي طالب بالفرقة الثانية بكلية الطب بجامعة المنصورة، من قرية “ميت طاهر ” بمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، جاء الى دمياط الجديدة لقضاء عدة أيام في المصيف بمدينة دمياط برفقة أحد أصدقائه. ولم يكن يعلم انها النهاية حيث تلقت اسرته مكالمة هاتفية مساء أمس، علموا من خلالها أن أحمد وصديقه غرقا في البحر، إلا أن الموجودين بالشاطئ تمكنوا من إنقاذ صديقه ونقله للمستشفى فيما لم يظهر أحمد إطلاقًا. وعلى الفور، انتقلت أسرة أحمد وأصدقاؤه إلى الشاطئ، لمحاولة البحث عنه والعثور عليه، إلا أنهم فوجئوا أن فرق الإنقاذ ممنوعة من نزول المياه بعد الساعة السادسة مساءً، وهذا حسب ما قاله محمد المرسي ابن عم احمد الغريق مطالب الجهات المسؤله ونواب مجلس الشعب بالبحث عن احمد مجدى خاصة وان جثته لم تظهر حتى الآن. وإدارة الشاطئ لم تتحرك قائلين انتظروا 72 ساعه لما الجثه تطفوا علي شاطئ البحر سواء كانت بدمياط أو رأس البر أو بورسعيد وأشار احد اقاربه بانهم هرولوا الى شاطئ دمياط الجديدة منذ امس علي أمل استخراج جثته وأجروا عدة محاولات لجلب غواصين على نفقتهم الخاصة، وبالفعل وصل أحد الغواصين ومعه نجله من محافظة الإسكندرية متطوعين لإنقاذ أحمد، إلا أنه لا يملك إلا معدات بسيطة لا تمكنه من مواجهة الأمواج، على الرغم من استعداده للنزول ليلًا. ومن جانب آخر تجلس والدته منهارة منذ امس على شاطئ دمياط الجديدة لا تملك سوى البكاء والدعاء له رافضة ان تغادر الشاطئ ولسانها لا ينطق سوى جمله واحدة ” اريد ابنى حيا او جثه كى أدفنه”. وعلى صعيد اخر قام زملاؤه بتدشين هاشتاج على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بعنوان #انقذوا أحمد مجدي. ولكن دون جدوي فلم يستجيب أي من المسئولين لهم وطالب والديه محافظ الدقهلية ومحافظ دمياط بالنظر بعين الرحمه لانقاذ نجلهم.