كتبت: شيماء العدل
اعترضت أسرة الطفلة أماني محمد سمير، علي قرار إيداعها بإحدي دور الرعاية، وقالت السيدة أم هاشم محمد الحسيني المقيمة بقرية بساط كريم الدين التابعة لمركز شربين جدة الطفلة أماني للأب بعد صدور قرار لوكيل النائب العام في الجناية رقم 14 167 لسنه 2019 بإيداع حفيدتي أماني إحدى دور الرعاية، تقدمت للمحامي العام لنيابات شمال المنصورة للموافقة علي حضانتها للطفلة لأن قرار دخولها دار رعاية يتسبب في أضرار نفسية لايمكن تداركها للطفلة التي سبق أن تم خطفها منا بالقوة الجبرية وهي بين أحضان أسرة تحبها كانوا يحيطونها بالحب والرعاية.
وأضافت أنها بعد أن عادت أقل من يومين عادت الابتسامة لوجهها، وحيث أن إيداعها بإحدي دور الرعاية ونظرا لإمكانياتها المتوافرة حاليا لايمكن أن توفر لها المناخ المناسب لتربيتها ونشأتها عكس مايمكن أن تقدمه أسرتها، وبعد أن فقدنا أمس شقيقتها الصغرى جنة واليوم نفقد أماني يصيبنا أشد الألم والعذاب لفراقهم لذا ألتمس الموافقة علي بقاء حضانتي للطفلة أماني حتي يتم رفع دعوى قضائية بإسقاط حضانة جدتها للام المتهمة بتعذيبها وتعذيب شقيقتها حتي الموت.
وقالت عمة الطفلة : “إحنا لسه بحرقة قلبنا على جنة، ونتفاجئ بقرار إيداع أماني أختها في دار رعاية، ليه وأبوها وأهلها عايشين على وش الدنيا، إحنا ماحدش مننا عملها حاجة، جدتها من أمها من بعد ما خدتهم بحكم المحكمة في حضانتها، وهيا بتعذبهم لحد ماجنة ماتت، إحنا عايزين أماني ترجع لحضن أبوها ولحضننا، وكفاية جنة إللي راحت مننا بعد ما شافت الويل، أماني متعلقة بأبوها ومش هتقدر تعيش بعيد عنه”.
كانت الطفلة أماني قد خضعت لإجراء كشف الطب الشرعي عليها اليوم، وذلك بعد أن تعرضت للتعذيب علي يد جدتها لأمها ، وأكدت الطفلة أماني فى أقوالها أثناء التحقيق معها أمام النيابة العامة، إن الجدة كانت تعذبها بالحرق والكى فى مناطق حساسة وأخرى متفرقة فى جسدها، واستخدمت الكماشة فى خلع أظافرها، والضغط على ثديها الأيسر حتى تم جرحه، وكانت عندما تحاول الهرب، يمسك بها أحد أخوالها لتسليمها لجدتها لتتولى تعذيبها.
وبعد الكشف الطبي عليها تبين سلامة غشاء البكارة فى التقرير الطبى الصادر من مستشفى شربين العام، وبناء عليه تم صدور قرار بإخلاء جد الطفلة من الأم “عامر. ا.ا”، وأخوالها الثلاثة “رضا”، “محمد”، “سمير”، ووالدة الطفلتين “أسماء”، وما زالت الجدة محبوسة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لحين موعد التجديد.
