كتبت : شيماء العدل
سادت حالة من الغضب والسخرية بين سكان مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية بعد تطوير ميدان أم كلثوم وكتابة اسم الشركة المطورة بخط كبير حول التمثال وتجاهل اسم الميدان، وتحول الميدان إلي حمام سباحة يقوم الأطفال بالإستحمام به بدلا من النافورة.
وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي جدلا كبيرا بعد انتشار فيديو لأحد الأطفال يقوم بالإستحمام داخل حمام السباحة الموجود حول الميدان، وهو ماأثار سخرية وتهكم العديد من المواطنين، وأعلن المواطنيين رفضهم للتطوير بهذا الشكل وتجاهل اسم الميدان بالرغم أن تكلفة التطوير تعدت ال ٣ مليون جنيه.
قال محمود عبد السلام من مدينة المنصورة أنها ليست المرة الأولي التي يتم فيها تطوير الميدان، متهما محافظ الدقهلية ببيع الميادين لصالح شركات خاصة، حتي لو لم تتكفل المحافظة بالمصاريف فكان من الأولي أن يتم صرف المبلغ علي الطرق المكسرة.
وأضاف أن الميدان تجاهل اسم سيدة الغناء العربي وأبرز اسم الشركة بطريقة تزيد عن الحد مما أثار غضب المواطنين بالمحافظة.
وأشار عبد السميع أحمد أن الميدان أصبح حمام سباحة يستخدمه الأطفال للاستحمام، وتجاهل اسم أم كلثوم بالرغم من وجود الميدان أمام مبني ديوان محافظة الدقهلية.
فيما كان ل محمد عبد الله رأي آخر فوجد أن الميدان جميل ولابد من تطوير كافة الميادين للحفاظ علي المظهر الجمالي للمحافظة، ولابد من دعم الشركات المطورة للميادين وكتابة اسمها كإهداء علي الميدان.
كان الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية افتتح ميدان أم كلثوم أول أمس تزامنا مع احتفالات أكتوبر وشدد على مسئولي الشركة المنفذة لتطوير الميدان بتكثيف الإضاءة حول تمثال أم كلثوم لتضئ كما أضاءت الدنيا بفنها،وكتابة اسم أم كلثوم على جانبي الميدان ليراه الجميع .
وأكد محافظ الدقهلية على قيمة الميدان الذي يحمل اسم أم كلثوم رمز العراقة والأصالة والابداع والتي لقبت بكوكب الشرق ومثلت ومازالت تمثل رمزا من رموز الفن في العالم كله وسفيرة لمصر حيثما ذهبت.