كتبت : شيماء العدل
سادت حالة من الفرح والسرور بين أهالي قرية ميت فارس التابعة لمركزومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية بسبب إنشاء سوق بالقرية وعودة الإنتعاش الاقتصادي بالقرية بعدما ظلت هذة القرية محرومة من السوق منذ فترة كبيرة حيث أن ميت فارس من أكبر القري التابعة لمركز بني عبيد .
وقام المواطنين بتقديم طلب لإنشاء سوق وقد تقدم بهذا الطلب الاستاذ محمد ماهرصالح عن أهالي القرية وأحد أبناء القرية ومعه مجموعه من الشباب والرجال ومنهم الأستاذ /أحمد ماهر صالح و أ . رضا محمود زغلي أ حرز يونس و أ . إبراهيم عيد و أ . أيمن ابراهيم صالح و أ . محمد منصور الصياد وأخرين من شباب القرية .
وقام أهالى القرية بتوجيه الشكر للاستاذ السيد علي منصور رئيس الوحدة المحلية بميت سويد وجميع العاملين بالوحدة المحلية لتشجيعهم الشباب والوقوف بجوارهم في إقامة السوق وبدايتة وحتي انتهاء السوق ونظافة المكان ونشكرهم علي سرعة الإستجابة في أي عمل يخص الصالح العام للبلد فلهم كل الشكر والتقدير وقد تم تقديم الطلب وقد تعاون رئيس الوحدة المحلية بميت سويد مع هؤلاء الشباب لإنشاء سوق بقريتهم وكان يحثهم علي مواصلة النشاط الشبابي .
كما تقدموا بالشكر للاستاذ محمد أبو العنين رئيس مركز ومدينة بني عبيد لترحابة بالفكرة وتحفيزة للشباب وتقديم كل العون لهم .
كما أعرب الأهالى عن فرحتهم والقري المجاورة لها بنجاح السوق بنسبة عالية جدا جدا خالفت كل التوقعات فالسوق بدأ كبيرا وينافس أكبر الأسواق فعدد التجار لا يعد ولا يحصي والأسعار مناسبة وفي متناول الجميع .
ويقول محمد ماهر أحد أبناء القرية في هذا اليوم الأحد كانت بداية سوق ميت فارس وعادت للبلد نشاطها التجاري والحيوي بين البلاد .
وأقبل أعداد هائلة وكثيرة لمن نكن نتخيل أن تكون بهذا القدر وهذا وأن دل فإنما يدل علي ارتفاع الروح المعنوية للمواطنين لدعم السوق والبلد كانت متعطشة لمثل هذا السوق وأصبح هذا السوق يخدم كل القري المجاورة وكان متواجد بالسوق كل السلع الغذائية من سمك ولحوم وخضار وفاكهة بجميع أنواعها والحلويات والبهارات والبقوليات والكرنب والقرنبيط والقصب وبيع فراخ وأخري مثل المنظفات والأدوات المنزلية والملابس ولعب الأطفال وأشياء أخري كثيرة .
وتوافد الأهالى على السوق أدي الي نفاذ معظم المواد الغذائية مع بعض التجار مما أعطي التجار دفعه قوية لتنزيل ودخول بضاعه أخري في السوق وطلبوا إمددادهم بالبضاعة في منظر ذهولي ومفاجيء للتجار حيث كانوا لا يعتقدون أن يبدأ السوق بهذة القوة والتوسع وتوافد المواطنين من شتي القري المجاورة مما أدي الي نفاذ مخزون الأسماك لبعض تجار السمك حتي أنهم قالوا ” إحنا جبنا اللي في التلاجة كله ” وكانت الأسعار مناسبة جدا وفي متناول الجميع وهذا هوا المطلوب كلما كثر العرض قل السعر والمواطن هو المستفيد وأيضا التاجر مستفيد يبيع كثيرا ويكسب كثيرا .
وواصل ماهر “لم نتوقع هذا النجاح المبهر في بداية السوق ولكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا هناك شباب ورجال وقفوا وقفة رجل واحد وأصروا علي النجاح وقدموا كل مالديهم وسعوا ليل نهار وسخروا أنفسهم لخدمة الناس ولم يكلوا أويملوا فكان كل فرد من هذة المجموعه له دورة المسئول عنة والحمد لله كل فرد أدي دورة علي أكمل وجه .
ولذلك نشكر كل من ساهم في إنجاح وتميز هذ السوق ” .