خمسة وأربعون عاما مضت على رحيل ام كلثوم بنت الدقهلية
كتب ياسر عبد الرازق
تحل اليوم الذكرى الخامسة والأربعون لرحيل سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق أم كلثوم بنت قرية طماى الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية حيث رحلت عن عالمنا فى 3 فبراير عام 1975 عن عمر 77 عاما.
ولدت فاطمة إبراهيم السيد البلتاجى وشهرتها ام كلثوم في 31 ديسمبر 1898 كانت حياتها الفنية مليئة بالأعمال المميزة سواء أغانى أو أفلام.
بدأت ام كلثوم الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في الموالد والأفراح، وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي، وعام 1928 أصدرت مونولوج ” إن كنت أسامح وأنسى الآسية” والذي حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها في فيلم “أولاد الذوات” عام 1932.
التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت في عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، و من أهم الأغانى ” أنت عمري، الأطلال، حب ايه ، ألف ليلة وليلة ، وللصبر حدود “. وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية، وفي فترة السبعينيات عانت من التهاب الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى وافتها يوم 3 فبراير عام 1975.