زينة رمضان تملأ شوارع المنصورة
كتبت : شيماء العدل
جو جميل من البهجة يملأ شوارع محافظة الدقهلية، “حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو” كلمات تسمعها كثيرًا فى الشوارع، يتغنى بها الأطفال فى بهجة وسعادة استعداداً لاستقبال شهر رمضان الكريم، ويعتبر تزين الشوارع احتفالا برمضان من طقوس الشعب المصري ومع الاستعدادات لحلول رمضان
تتواجد “زينة رمضان” التى تعتبر من أول مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل، في كل شارع ومنزل .
ونجد هذه الأجواء فى الشوارع مع حلول شهر رمضان ويتسابق الشباب ويتفنن فى تزيين الشوارع بالألوان والأضواء، خاصة مع ظروف الحظر وتواجد المواطنين في منازلهم، وتتسابق الشوارع فى أشكال تعليق الزينة وفي جولة لـ “المنصورة توداي ” بشوارع محافظة الدقهلية تعرفنا علي استعدادات شهر رمضان وتعليق الزينة وأهميتها.
يقول منصور عبد الله، من مدينة المنصورة “زينة رمضان دى ليها وضع تانى، يعنى لازم نجهز لها قبل رمضان بأسبوع، وأهم مظاهر الزينة فانوس رمضان اللي بيتعلق في نص الشارع وبنتسابق بين الشوارع ونعرف أحلي فانوس وزينة، ولم تختلف زينة رمضان هذا العام عن سابقه ولم يؤثر فيروس كورونا علينا بل بالعكس جعل لدينا وقت فراغ كبير لنبدع في زينة رمضان “.
وأضاف محمد إبراهيم، طالب بجامعة المنصورة “كنا بنعمل فانوس رمضان بورق الكراريس القديمة ونلزقه بالنشا والماية، ونعمل واحد تاني بالجلاد الملون ونلزقه فى الحبل، ونزين الشارع كله أنا وأصحابي، دا غير الزينة البلاستيك اللي بتتعلق في الشارع والبلكونات”.
وأشارت مني عبد ربه ، ربة منزل “الزينة اليدوية اللي بيصنعها الشباب والأطفال بنفسهم بتحسسنا برمضان، لكن الزينة الجاهزة تحس إنها مجرد سد خانة، ومع ظروف الحظر وجلوسنا في المنازل نحاول أن نختلق جو مبهج للأطفال”.
فيما قال أحمد مسعود “بنستنى رمضان من السنة للسنة عشان الزينة لأنها بتضيف جو مبهج جميل تشعر بالارتياح ، فتجد الشوارع مضاءة ومنظهرها جميل والناس كلها مجتمعين”.
وأكد مصطفى محمود، من منطقة ميت حدر” لحد دلوقتى بعمل زينة رمضان مع أصحابى، ودي أكتر حاجة بتحسسنا بجو رمضان، وطبعًا الحي بتاعنا له جو تاني في رمضان”.