كتبت : ايمان امين
استمرارا لمسلسل الإهمال الطبى بالمستشفيات الحكومية والخاصة، شهدت مستشفي منية النصر المركزي بمحافظة الدقهلية ، واقعة إهمال راح ضحيتها الطفل ” طه عماد جمعه” يبلغ من العمر ٢٦ يوم ،حيث دخل المستشفى يوم ١٠ يونيه وتم وضع الطفل بالحضانة وأخذ مسحه له والتي أظهرت إيجابيته لفيروس كورونا المستجد، وقبل ظهور نتيجه المسحة تبين إصابة بتضخم بالمعدة ولابد من التدخل الجراحي العاجل لاستئصال جزء من الأمعاء ولكن الإهمال أدى إلى مفارقته الحياة اليوم 26 يونيه من جانبه، قالت والدة الطفل المتوفي، فقدت فلذة كبدي موضحة أن ابنها ولد يوم 1 يونيه وتوجهت إلى المستشفى لفحصه في اليوم العاشر من يونيه وتبين أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد ولكن تبين أيضا أنه يحتاج للتدخل الجراحي العاجل لاستئصال جزء من المعدة ، ولكن رفضت إدارة المستشفى إجراء تلك العمليه بحجه أنهم غير متخصصين في جراحة الأطفال، وطالبت منهم سرعه التصرف فقالوا لي هنحول الورق تمي الامديد أو طب أطفال المنصورة وللأسف لم توافق اي مستشفى لاستقبال الطفل بسبب إصابته بالكورونا الجميع خائف من العدوي أثناء إجراء تلك العمليه للطفل الرضيع،محدش حس بيا ولا بوجع قلبي علي ابني وهما قاعدين يقولولي في انتظار التحويل وانا ابني بيموت أمام عيني ،واقفه مقيدة الأيدي ولا أملك سوي الدعاء وجاء أمر الله من فوق سبع سماوات و فارق نجلي الحياة ولم يقوموا بإجراء العملية له ولم يرحموا الرضيع الضعيف ،لله الأمر من قبل ومن بعد وطالبت وزيرة الصحة بالنظر بعين الرحمة والاعتبار للأهالي الفقيرة التي ليس لها أقارب مسؤولين في المؤسسات الحكومية حقوقنا بتضيع وأطفالنا بتموت نروح فين الرحمة يا بشر إلي متي سيثتمر الإهمال؟!
Prev Post
التعليقات متوقفه