كتب ياسر عبد الرازق
عادت قضية التحرش للساحة من جديد، والغريب هذة المرة، أن التحرش تم في وضح النهار ومن رجل في العقد الخامس من العمر، حين كانت المهندسة دعاء تقف في مدينة السلام بالمنصورة، تنتظر ركوب تاكسي للعودة إلى منزلها بعد يوم من العمل الشاق.
نترك المهندسة دعاء تروى حقيقة ماحدث :
اثناء تواجدي بمدينه السلام بالمنصورة ، فوجئت برجل في العقد الخامس من العمر “حدف نفسه عليا حرفيا” ولانه كبير اعتقدت انه خبط في بالغلط او أصيب بدوخة، لكن وجدته جري بسرعه الجانب الاخر من الطريق، فتأكدت انه قاصد ومعتمد الاحتكاك بي، وبعد ماتمالكت نفسي بدأت اصوره فيديو بالموبايل، وتتبعته، وهو يسرع كلما شعر اني اقترب منه، حتى أوقف تاكسي، خوفا من ان امسك به.
قمت بنشر الفيديو عبر بيدج جريدة المنصورة توداي لانه الاكثر انتشارا في الدقهلية ويحظي بمتابعه كبيرة، واتمنى بنته او زوجتة او اخته يوصلهم الصور و الفيديو و يعرفو ان عندهم شخص حقير في بيتهم .
وأضافت دعاء “مش عايزه تاني اسمع اي حد يقول لبس البنت او الجواز بقا صعب او متتاخروش بليل او اي حاجه من القرف دا”.
وأكدت دعاء انها صممت على تتبع الرجل وتصويرة، رغم علمها ان ذلك سيعرضها لانتقاد البعض، بدعوى انه رجل كبير وزي والدك، ويمكن مش يقصد، أو مريض نفسي.
وناشدت كل فتاة تتعرض للتحرش الا تخاف او تسكت عن حقها، وان لاتخجل حتى نستطيع مواجهة هؤلاء المتحرشين و فضحهم، وناشدت وسائل الإعلام تسليط الضوء على هذا الموضوع الذي يمثل خطرا كبيرا على كل فتاة وسيدة بمصر.
التعليقات متوقفه