كتب ياسر عبد الرازق
يدرس أحمد محمود ابن مدينة السنبلاوين في الصف الثالث الاعدادي بإحدى مدارس السنبلاوين الحكومية، ويعتمد على كتاب المدرسة في مذاكرتة لان أسرتة التي فقدت الاب منذ عدة سنوات والمكونة من ٥ افراد رقيقة الحال ولاتقوي على تكلفة الدروس الخصوصية، وتقوم والدته ببيع الطيور بأحد أسواق المنصورة ورغم كل تلك الاجواء يحقق نتيجة طيبة كل عام وينتقل للعام الذي يليه.
يلجأ أحمد إلى التنقل من السنبلاوين الي مدينة المنصورة يوميا أثناء الاجازة الصيفية ليقوم بجمع الكرتون والبلاستيك من القمامة المنتشرة بشوارع المنصورة ويبيعها في نهاية اليوم للمصانع التي تقوم بإعادة تصنيعها من جديد، ويعود لمنزلة بعائد البيع ليشتري بجزء منه متطلبات عائلتة، ويدخر جزء اخر استعدادا للعام الدراسي الجديد.
يقول أحمد احلم ان يكون لي كشك استقر به، واتخلص من مشقة التنقل بين أكوام القمامة بشوارع المنصورة، و خطورة الإصابة باي عدوى او مرض نتيجة التنقيب في القمامة، ويكون مصدر دخل لي ولاسرتي.
ينتقد الناس على الفيس والتليفزيون مااقوم به من النبش في القمامة واعلم انه خطأ ولكن ليس لدي بديل.
يضيف أحمد كنت احلم بأن اكون لاعب كاراتيه واحقق بطولات و ميداليات مثل الابطال الذي أراهم على الفيس والتليفزيون، لكن كل واحد بياخد نصيبه.
التعليقات متوقفه