دكتورة ندى الجميعي تعلن ترشحها لمجلس النواب ٢٠٢٠ دائرة المنصورة

كتب ياسر عبد الرازق
أعلنت الدكتورة ندى الجميعي خبيرة تنمية المجتمع ترشحها لمجلس النواب عن دائرة المنصورة.
فمن هي ندى الجميعي؟
ولدت الدكتورة ندى الجميعي بمدينة المنصورة عام ١٩٩٠ م عاشت بحي الجامعة بالمنصورة، ثم انتقلت للقاهرة عدة سنوات ولكنها فضلت ان تعود لمدينة المنصورة التي تعشقها. رغم شهرتها في مجال تنمية وخدمة المجتمع وتخصصها في تنمية الموارد البشرية وظهورها في العديد من اللقاءات التليفزيونية واختيارها من ضمن شباب القادة في حضور المؤتمرات الرئاسية اختارت ان يكون لها كيانها الخاص المسئول كليًا عن خدمة الناس، فأضافت لمستقبل مصر قرارات مصيرية ومقترحات قدمت للحكومة المصرية، فهي احد ابناء جيلها الملهم للاجيال القادمه، فرغم انها لم تتجاوز الثلاثين من عمرها الا انها استطاعت ان تحجز لنفسها مساحة في محافظة الدقهلية من خلال العمل في العمل الاجتماعي والاعلامي والخدمي حتي لقبت بانها اليد الخفية لحل المشكلات في الدقهلية. ومن اشهر تصريحاتها “المنصورة هي عروس النيل أنجبت علماء وعباقرة وأفتخر اني منها” سميت الجميعي ب ” لسان حال الفقراء والمحتاجين ” لحل أي مشكلة تعرض عليها وتطلب عدم ذكر اسمها، ولها دور كبير في دعم المواطن وتكفلت بمساعدة دور الأيتام، ولعبت دورا هاما في آخر مشكلة لدار أيتام الصفا، حيث كانت الداعم الأساسي وقامت بحل مشكلتهم بالتعاون مع وزارة التضامن. ساعدت في بناء تصور وفكر جديد عن مفهوم الأعمال الخيرية والتنموية وقامت بتبني مشكلة أصحاب المعاشات واقتراح تأسيس مكان جديد لخدمتهم ، وتحلم باخذ موافقات لتطوير مبنى الشهر العقاري بالمنصورة. تبنت الجميعي عدة مبادرات لتوظيف الشباب، و قدمت مشروع كامل لوزارة التضامن للحد من ارتفاع نسب الطلاق، واقترحت انشاء وزارة للأسرة والطفولة،كما قامت بتقديم مقترح لحماية الأطفال من سلوك بعض الحاضنين وأيضا عمل مراكز توعية للشباب، و قدمت مقترحات لكيفية استغلال جهود الشباب وتوجيه طاقاتهم. ولدورها في نشر الوعي ضد الارهاب فاختارتها احدى الجرائد من ضمن أفضل ثلاث نساء على مستوى جمهورية مصر العربية في محاربة الارهاب الفكري . تساعد الجميعي في توفير فرص عمل للسيدات المعيلات لتوفير حياة كريمة وطيبة لهن، كما قامت بتقديم التدريبات اللازمة مجانا للشباب والسيدات لتأهيلهم لسوق العمل . وفرت لحالات الكورونا الاماكن بمستشفيات عزل لعلاج المصابين لمساعدة الدولة المصرية ووزارة الصحة في الحفاظ علي حياة شعبها.
وقد نشرت الجميعي عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بيان ترشحها لمجلس النواب، وذلك على النحو التالي :
“أهالي المنصورة الكرام، شيوخها وشبابها رجالها ونساءها.. مسلميها وأقباطها المخلصين الشرفاء في كل مكان.. أهلي وأحبائي…لقد استخرت الله وتوكلت عليه ونويت أن أترشح لعضوية مجلس النواب القادم 2020عن مدينة المنصورة / فردي مستقل باذن الله تعالى ؛ لأكون يد العون ساعية إلى تحقيق مطالبكم من حياة كريمة ومستقبل مشرق لأبنائنا ، وأن أكون الصوت الحقيقي ولسان حال الفقراء والمحتاجين
لنا حقوق على وطننا، ولوطننا علينا حق وأرجو أن أكون صوتكم صوت الحق تحت قبة البرلمان
أنني أعلم ما تعانونه من مشاكل وصعوبات ، فأنا أعيش بينكم يفرحني مايفرحكم وأحزن لما يحزنكم، وأعلم أنكم جميعا تريدون حياة مليئة بالرخاء وهو مطلبكم الأساسي ولذلك دعوت الله ان يختصني لقضاء حوائج الناس ، و أشهد الله إن كتب الله لي التوفيق أن أكون خير سند وأخت وأم وابنة لكم وصوتكم تحت قبة البرلمان.. صوت كل مظلوم وصوت كل صاحب حق وأعاهدكم أن استمر على مبادئي التي تربيت عليها لنصرة الضعيف والمظلوم ، وأن أكون أمينة على أصواتكم سائلين الله عز وجل التوفيق والسداد. “

التعليقات متوقفه