كتب ياسر عبد الرازق
أكدت الدكتورة ندى الجميعي خبيرة تنمية المجتمع ومرشحة مجلس النواب عن الدائرة الأولى بالمنصورة في تصريحات حصرية للمنصورة توداي انها ستقف بجانب المعلم الذى ضاع جهده بين أنصبة الحصص وتكدس الفصول وفقر الإمكانات وضعف الاستعداد الطلابى والمجتمعى لفكرة التطوير وانتقاص حق المعلم المادى والأدبى من جديد، فكيف يأتى التطوير فى بعض المدارس بلا فصول مجهزة، وعجز فى المدرسين؟ وكيف لمدرس نصابه ثلاثون حصة، بواقع ست حصص فى اليوم.. كيف له أن يبدع أو يطور من نفسه،فالأمر يحتاج منا وقفة،، بل وقفة جادة و صادقة، و مصارحة مع الذات بالواقع المرير في هذا الجانب من المنظومة التعليمية التي تعاني
إضافة الجميعي لابد ان نكون صادقين مع أنفسنا بأن وضع المعلم المادي يتوقف عليه جودة التعليم، فرواتب المعلمون التي مازالت على اساسي مرتبات 2014 في حين تتم الاستقطاعات كالتأمينات والمعاشات والضرائب على أساسي راتب 2020 ما يعد استقطاع أكبر من الاستحقاقات التي يحصل عليها المعلمين.
و كلما يرتفع مرتبه يدخل في الشريحة الأعلى من الضرائب.
ان ضعف مرتبات المعلمين دفعه الى العمل في مهن أخرى لا تليق بمكانته الاجتماعية أمام طلابه، فكيف لمعلم أن يعمل بجهد وحب ونصح مع تلاميذه وهو يفكر في قوت يومه وسد احتياجات أطفاله ومن أين يسدد الجمعية والأقساط التي يتحملها.
هناك بعض المعلمين يقومون بالصرف من جيوبهم الخاصة على الوسائل التعليمية.
أين عمال النظافة؟؟ فيوجد بعض المدارس ليس بها عمال او عامل واحد فقط فمن ينظف؟
بعض المعلمين يتحملون 30 حصة بمعدل 6 حصص يوميا يقف على أرجله ويقوم بتدريس مواد خارج تخصصه فأين العدل في توزيع المهام ولماذا يوجد نقص في المعلمين ؟
و تتمثل طلباتنا للمعلمين :
أولا: احتساب مرتبات المعلمين على اساسي 2020 بدلا من 2014
ثانيا: عمل مسابقات توظيف وتعيينات جديدة وتدريب جيد لهم.
ثالثا: وجود استراحات ادمية في المحافظات الأخرى وقت الامتحانات تتناسب مع وضع المعلم الاجتماعي وصرف بدل سفر وانتقالات ومكافأة الملاحظة تتناسب مع الجهد المبذول
رابعا: تفعيل خدمة التأمين الصحي بشكل يتناسب مع احتياجات المعلمين الصحية وتوفير جميع الأدوية لهم
خامسا: ان يخضع المعلم لأقل شريحة ضريبية وان امكن اعفاؤه منها
سادسا: توزيع عادل بين مرتبات والحوافز ما بين الوزارة والادارات والمعلمون
سابعا:صرف ميزانيات للمدارس وفتح صندوق خاص بالمعلمين وتعويضه عن الدروس الخصوصية بزيادة المصاريف المدرسية بواقع خمس جنيهات للمادة شهريا لصالح المعلم وتحسب بعدد التلاميذ والحصص وبذلك سيزيد حافز تحسين أداء للمعلم بمعدل قد يزيد عن ١٠٠٠ جنيه شهريا وفي مقابل ذلك سنوفر على ولي الأمر دفع دروس خصوصية وسنضمن جودة تعليمية ورفع مستوى معيشة المعلم.
ثامنا : احتساب الحوافز وبدل الأداء بموجب عدد الحصص التي يتحملها المعلم
تاسعا : لهم الأولوية في جميع امتيازات الدولة من شقق سكنية وحوافز اضافية وصرف مكافات للأعياد ومستشفى خاصة بالمعلمين
عاشرا: تفعيل دور الرقابة الادارية والمالية لجميع المؤسسات التعليمية
وختمت الجميعي حديثها بالقول ان المعلم هو الأب والقدوة والناصح والداعم لتلاميذه فلابد من دعمه نفسيا ومعنويا وماديا حتى نصل الى أعلى معدلات في الجودة التعليمية.
التعليقات متوقفه