طفلي يحرمهم مرضهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ويحبسهم داخل قريتهم حتي لا يتعرضوا لتنمر من الناس. فقال الاب هيثم والد الطفلي في تصريح خاص لموقع المنصورة اليوم ” أحمد و يوسف كان أطفال طبعيين ولكن ظهر عليهم بعض الاعراض وأنا بصورهم للحضانة فظهر تورم في وجه أحمد وأنا بصوره وبعدها بسنتين ظهر علي وجه يوسف بعض التورم ” وأضاف والد الطفلي “أنا بقالي سنين بلف علي الدكاترة وعملت عمليات كتير في مستشفى الجامعة بالمنصورة ولكن مفيش اي تحسن واتمنى دكتور يشوف ولادي ويفهم حالتهم” وبصوت حزين ” أنا ولادي كل يوم بيتعرضوا لتنمر خاصة لو خرجنا خارج القرية وصلت إن سيدة مسكت وش ابني واقالتله أقلع الماسك إلاأنت لبسه ده ، الوضع في القرية اسهل لأن اصبح الناس فاهمين حالتهم ولكن لما بنخرج عيالي بيتعرضوا لتنمر وبتاذوا نفسيا” كنت أمل ان أجد علاج لاولادي لاخفف معاناتهم ولكن لم أجد واناشد رئيس الجمهورية ورئيس وجميع المسؤولين بالنظر لحالة أولادي. وواصل الاب كلامه، لم تتوقف معاناة أولاده عند تضخم الوجه فقط ، حيث عاني الأكبر «أحمد» من التضخم، حتى أنّ شفتيه خرجتا من مكانهما تماما: «مكانش عارف ياكل، اضطريت أعمل له عملية استئصال جزء من وشه عشان يقدر ياكل ويعيش». وأكد الاب أنا أولادي بيعانوا من صعوبة في تناول الطعام مش بياكله زي اي طفل لازم والدتهما تقوم بتسوية الأكل جيدا حتي يقدره ياكله و ايضا هناك صعوبة في الرؤية ” نظرهم ضعيف جدا وعرضتهم علي اخصائي عيون ولكن بدون جدوي. أحمد شاطر في الدراسة خاصة في مادة العلوم ، ويوسف كان الرابع علي المدرسة التي مضت وحفظين قراءان أتمني انهم يتعالجوا حتي لا يتعرضوا لتنمر
التعليقات متوقفه