“من أراد أن يتكلم فليقل خيرآ أو ليصمت” حديث مشهور لرسول الله ضبط اللسان يحتاج إلى جهد ويقظة ودقة، فكعادته يخرج إلينا “محمد البرادعى” بين الحين والآخر ليدشن تويتات على تويتر والفيس بوك
يهاجم فيها أوضاع البلد وسوء الآوضاع الآقتصادية وتدهور الطب وإرتفاع الدولار،
ولا نعلم لماذا يفعل ذلك هل كل هذا غل من السلطة الحاكمة، أم أنه يريد إسقاط الدولة المصرية فى بحور الفوضى مثلما فعل بالعراق، فلعلنا نراجع تاريخ “البرادعى” الفتره السابقة سواءا كان من تدشين “تويتات” على الفيس بوك وتويتر أو فى مواقفه فلا تجد موقف واحدآ يساند الدولة فيه، فجميع مواقفة دائما رفع شعار راية “المعارضة” وكأنه خلق ليعارض الدولة المصرية ولا ينظر إلى العالم من حوله سواءا كان الوضع فى أمريكا الآن أم باقى الدول .
ولعل”منى مينا” تسير فى نفس إتجاه “البرادعى” وهو رفع شعار المعارضة تحت أى ظرف وفى أى وقت، فلم نسمع لها فى يوم من الآيام من تدشين مشروع خيرى أو مساعدة الفقراء أو تخصيص يومآ واحدآ من أيام الآسبوع لمعالجة الفقراء فلم نراها يومآ منزعجة من كوارث الآطباء المستمرة من حالات الآهمال الشديدة من بنسيان الفوط والمشارط داخل بطون المواطنين.
كما كانت منى مينا أحد أبرز المروجين لأنفلونزا الطيور والخنازير، وغيرها من نزلات البرد والأوبئة التى ثبت بالدليل العلمى والمادى، إنه وَهًم “وفنكوش”»
وبين رجال أختاروا أنفسهم لتخفيف آلام الناس، مثل الدكتور محمد غنيم ومجدى يعقوب، اللذان كانا بإمكانهما الجلوس على تويتر وفيس بوك، ويكتبان ملايين عن تدهور حال الطب فى مصر، ولكنهما اختارا الأصعب، بالعمل ومواجهة الصعاب والتحديات