متابعة : امانى مهدى
قصة مسنة طردها ابنها للشارع: كان بيكتفني ويضربني هو ومراته
بناتها رموها.. استغاثة مسنة تهز «فيس بوك»: عايشة في عذاب
حضرت مع ابنتها من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إلى منطقة القللي بالقاهرة، حيث تركتها ابنتها واختفت تماما، بعدما أخذت منها بطاقتها الشخصية وكارت الفيزا الخاصة بمعاشها.
وفور وصول «سمر»، إلى السيدة كتبت عبر صفحتها على «فيسبوك»: «نزلت في عز الفجر علشان أنقذ السيدة بدرية، دموعها وجعت قلبي ورعشتها هزتني، بنتها سابتها في الشارع ومشيت، مشوفتش جحود كده في حياتي،
وحكت «بدرية»، ما حدث معها، مشيرة إلى أنها كانت تعيش مع ابنتها الوحيدة في مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، وابنتها لديها طفلين، ولرغبتها في الزواج مرة أخرى، أرادت أن تتخلص منها، فسافرت برفقتها للقاهرة، وتركتها واختفت.
واكد احد رواد موقع التواصل الاجتماعى ” فيس بوك ” بانه طول عمره يسمع عن جحود الابناء علي اهاليهم ، اول مره اشوفه كان في لايڤ فتحته الدكتوره سمر نديم وهي بتنقذ سيدة المنصورة ا بنتها سابتها في شوارع القاهره واخدت من امها كل اثباتات الشخصيه وڤيزا القبض ، ورجعت المنصورة ، بنت تر مي امها في الشارع وتسيبها كدا ! بجد حاجه تحزن وتوجع القلب ربنا يرحمنا ، الحمد لله الدكتوره سمر انقذتها وودتها دار مجاني تعيش فيه حياه كريمه، بعد ان شاهدتها
تجلس على الأرض ممددة قدميها الحافيتين، موجوعة عاجزة عن التصرف تجاه ما فعلته بها فلذة كبدها، تضم السيدة السبعينية يديها المرتجفتين إلى صدرها من هول الموقف، شاردة العينين لا تدري ما سيفعله بها الزمن، إلى جوارها زجاجة مياه فارغة وبقايا طعام، آخر ما تبقى لها بعدما، حضرت مع ابنتها من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إلى منطقة القللي بالقاهرة