كتبت : مريم الفقي
أحال المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة، ربة منزل لمحكمة الجنايات، لاتهامها بقتل طفل أنجبته سفاحًا من شقيقها، أثناء سفر زوجها لإحدى الدول العربية.
وجاء في قرار الإحالة بالقضية رقم 9232 لسنة 2021 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 1918 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة، أن المتهمة «وفاء. إ. م.» 27 سنة – ربة منزل، في 14/ 4/ 2021 بدائرة مركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، قتلت طفلها الذي وضعته سفاحا، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله بغية عدم افتضاح ما أقدمت عليه من بغاء، وأخذت طفلها على هيئته الراهنة، وأطبقت على فيه وأنفه بيدها، واستوثقت من إطباقها على أنفاسه بغطاء فراش بطانية قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت به الإصابات الواردة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، إلى أن فاضت روحه وذلك على النحو المبين التحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تلقت بلاغًا من محمد. ر. ش، 34 سنة – عامل ويعمل بالسعودية، يتهم فيه زوجته بأنها أنجبت طفلًا أثناء سفره، وادعت أنه ابنه رغم عدم معاشرته لها منذ عام ونصف، منذ تاريخ سفره خارج البلاد، وأنها تخلصت من الطفل ودفنته بالمقابر.
وبتشريح الجثمان الخاص بالطفل، تبين أنه لذكر مكتمل النمو وولد حيًا وتنفس الهواء، ولا يوجد ما يتنافى أو يتعارض مع إمكانية وفاته من اسفسكيا كتم النفس بيد المتهمة، ووضعها غطاء الفراش عليه حتى أزهقت روحه.
كما ثبت بتقرير البصمة الوراثية للمجني عليه للطفل، أنه نجل المتهمة الأولى، وليس ابنًا لزوجها وذلك لعدم اتفاق البصمة الوراثية لهم مما يقطع باستحالة كونه أبا له.
وأكدت تحريات ضباط مباحث السنبلاوين، أن المتهمة عاشرت شقيقها معاشرة الأزواج، ووضعت الطفل المجني عليه سفاحًا، وحال اكتشاف زوجها أمرها عقدت العزم وبينت النية على وأد حياة الطفل المجني عليه، لعدم افتضاح أمرها فأجهزت عليه وكممت فاهه وأنفه حتى أزهقت روحه وبلوغ مقصدها، وأقرت له بارتكابها الواقعة.
التعليقات متوقفه