كتب ياسر عبد الرزاق
قضت محكمة جنايات المنصورة إيداع طالب بكلية الهندسة بتهمة قتل معلمة مُسنة، بعدما اقتحم مسكنها بقرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة وقيدها وكممها وذبحها بجرح قطعي بالرقبة لسرقة مصوغاتها وأموالها.
انعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس المحكمة ، وعضوية كل من المستشار خالد السعدني، والمستشار الدكتور خالد الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالي، وسكرتارية كل من سامح إبراهيم الموفي، وأحمد عاشور الدريني، وتامر عبد المعبود المتولي، في القضية رقم 25252 لسنة 2021 جنايات مركر المنصورة، والمقيدة برقم 2682 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وطالب محامى الدفاع عن المتهم هيئة المحكمة بإيداع المتهم «إسلام أ. ص.»، مستشفى الأمراض العقلية، مدعياً عدم مسئوليته عن أفعاله وقت ارتكاب الجريمة، فيما أكد علي ماهر، المدعي بالحق المدني، تضامنه مع اتهامات النيابة العامة للمتهم، مطالباً بتوقيع أقصي العقوبة عليه، جزاءً لما اقترفه.
تعود الواقعة إلى شهر نوفمبر من عام 2021 عندما تلقى مدير أمن الدقهلية إخطاراً من مأمور مركز المنصورة، بورود بلاغ من أهالي قرية «تلبانة»، دائرة المركز، بالعثور على سيدة مسنة مقيدة ومذبوحة داخل منزلها بالقرية.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أحال المتهم، البالغ من العمر 21 سنة، محبوساً، طالب في كلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، مقيم بقرية «تلبانة»، مركز المنصورة، إلى محكمة جنايات المنصورة، لاتهامه بقتل المجني عليها «آمال لطفي رشاد جبر»، معلمة على المعاش، عمداً مع سبق الإصرار، بأن عقد عزماً قاطعاً وبيت النية على إزهاق روحها، إن حالت دون استيلائه على أموالها، فأباح حرمة المال لديه وتجسد بجسده، فأباح حرمة النفس قاطعاً عرى القرابة، فما إن أبصرها بعينه فزين له قتلها، فأطبق عليها وأوثق يديها وساقيها بأدوات «سلك، وكوفية، وخمار، وطرحة»، وأحضر سلاحاً أبيض «سكين»، فسدده بجسدها غير مرة، وأطبق على رأسها بيده، لينحر عنقها فانفجرت دماؤها الصائمة قاصداً إزهاق روحها، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، واستل الحياة منها على النحو المبين بالتحقيقات.
التعليقات متوقفه