كتب ياسر عبد الرزاق
تحول سور مدرسة الشهيد محمد جمال سليم بشارع الجلاء بالمنصورة إلي مقلب كبير للقمامة ،وملتقي للنباشين ،ومسرحا للمشاجرات بينهم، وأصبح منظر القمامة المبعثرة وللاسف الشديد مشهد معتاد طوال فترات النهار.
التقت المنصورة توداي مع أهالي المنطقة الذين أعربوا عن الاستياء الشديد من هذا الوضع ،حيث أكدت سهام علي (ربة منزل) أن القمامة متواجدة طوال النهار ،في مشهد أصابهم بالاحباط ،ببنما قال (محمود الدقن) موظف هل يليق هذا الوضع بمؤسسة تعليمية ،يفترض أنها تزرع قيم الجمال والنظافة في الجيل الجديد الذي يدرس بها ان يكون سورها بهذا المظهر الغير حضاري…. ؟؟؟؟
وقال إكرامي عبدالله (صاحب محل ملابس جاهزة)هل يليق بمدرسة تحمل إسم شهيد من شهداءنا الابرار أن يكون سورها مقلبا للقمامة؟و مرتعا خصبا للذباب والناموس والروائح الكريهه.
ووجهت عواطف عبد الغني (مدرسة ابتدائي) نداء الي مسؤولي النظافة بحي غرب المنصورةأين أنتم؟برجاء ترك مكاتبكم ومتابعة مايحدث علي أرض الواقع،نريد المنصورة عروس النيل.
التعليقات متوقفه